الأزمة في ليبيا.. شوغالي وسويفان ضحايا الغدر

لقطة من فلم مأساة الشعب الليبي
0

الأزمة في ليبيا لم تبارح مكانها منذ ثلاث سنوات عقب الصراع بين طرفي النزاع، فعام 2017م إشتد الصراع بين الفرقاء بسبب حقول النفط التي تعتبر الشريان الرئيسي لإقتصاد ليبيا.

فالأزمة التي تزداد شرارتها يومياً، دفع المصلحون في العالم لمد يد العون لرفع المعاناة عن كاهل الشعب الذي لطم في خده من أبناء جلدته، من بين المصلحون فريق علمي روسي جاء بدعوة من حكومة الوفاق الوطني من أجل المساهمة في ايجاد حل سلمي وعلمي، يخرج ليبيا الي بر الأمان.

بكل حسن نية حطت الفريق الذي يتكون من علماء الاجتماع “روس” رحاله في العاصمة الليبية طرابلس، ويضم الفريق مكسيم شوغالي المستشار السياسي لدى مؤسسة علمية مقرها “موسكو” مهتمة بالدفاع عن القيم الوطنية بجانبه الطبيب سامر حسن علي سويفان.

دخلا ليبيا من أجل إجراء بحوث واستطلاع للرأي الليبي بين المواطنين للمساعدة في إيجاد حل الأزمة في الليبية التي مزقت البلاد ارباً ارباً.

وجود الفريق  بشكل رسمي في ليبيا وعدم مخالفتهم لأي قوانين، الا أن الغدر والطعن من الخلف كان حاضراً لدى السلطات الليبية التي قامت قوات الردع الخاصة التابعة لوزارة داخلية حكومة الوفاق بإيقافهم في ميدان الشهداء في العاصمة طرابلس.

الفريق الذي جاء بعلم الحكومة وباذنها كان يسأل المارة لاستطلاع آرائهم عن مدى رضاهم عن الحكومة ومعرفة وجهة نظرهم عن الأوضاع والقضايا الليبية بشكل عام في محاولة لقياس الرأي العام في البلاد.

 ليجد العلماء نفسهما بين ليلة وضحاها في سجن معيتيقة في مايو العام الماضي، حيث لم توجه لهما تهمة رسمية الي الآن، ويعتبر إعتقالهما إعقتال غير قانوني بل يتعرضان طوال هذه المدة للتعذيب، بحسب صحف الليبية.

معاناة هذه يتم تصويرها كفيلم السينمائي تمت تسميته باسم عالم الاجتماع الروسي “شوغالي” والذي سيعرض قريبا، وهو فيلم أكشن مقتبس من قصة حقيقية تجري أحداثها اليوم في ليبيا، كما يتحدث الفيلم عن الفوضى التي تجري في العاصمة وخاصة بعد فشل الحل السلمي للأزمة، حيث بدأ الجانب الروسي في التحضير لعملية إنقاذ. بحسب موقع البشائر.

فيما قال رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، فائز السراج في وقت سابق  إن معاناة الشعب الليبي دخلت منعطفًا خطيرًا، بأزمات إنسانية واقتصادية وأمنية أصبحت جزءًا من تفاصيل الحياة اليومية للمواطن الليبي، ناهيك عن تمدد سرطان الإرهاب المتمثل في تنظيم داعش الذي يقتطع أجزاء من الوطن، هذه الأزمات هي التي تدعونا اليوم الى التحرك والعمل سريعًا على التصدي لهذه التحديات، ولن ننجح في ذلك دون بناء شراكة قوية ومتينة معكم، وفقًا لموقع الوسط.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.