الأسد : “قيصر” تصعيداً جديداً.. والانتخابات كانت حقيقية

الرئيس السوري بشار الأسد
0

ألقى الرئيس السوري بشار الأسد مساء اليوم الأربعاء، كلمة له عقب انتهاء الانتخابات النيابية في سوريا، مؤخراً، تناول خلالها آخر الملفات والمستجدات في سوريا والمنطقة.

قانون قيصر

وأعلن الرئيس السوري بشار الأسد خلال كلمته، اليوم، أمام أعضاء مجلس الشعب المنتخبين، للدور التشريعي الثالث، بحسب موقع النشرة، “إن قانون قيصر هو عنوان لمرحلة جديدة من التصعيد في المنطقة”.

وأكّد الأسد أن “قانون قيصر ليس حالة منفصلة ومجردة لنتساءل عنه بشكل مجرد، بل هو جزء من حالة حصار كانت تتصاعد بشكل مستمر”، مشيراً إلى “أن هذا القانون فيه شيء من الضرر الإضافي والكثير من الحرب النفسية”.

كما طرح الرئيس السوري خلال كلمته، عدة تساؤلات حول توقيت صدور قانون قيصر، بالتزامن مع حرق المحاصيل في المنطقة الشرقية، في إشارته أن الولايات المتحدة الأمريكية، تحتاج للمجموعات الإرهابية في المنطقة، لاسيما “داعش” وأرادوا من “قيصر” التعبير عن دعمهم للإرهابيين”.

وشدد الأسد على أن “الرد العملي على الحصار يكون بزيادة الإنتاج في كافة القطاعات”.

الأسد : الانتخابات النيابية كانت حقيقية

وفيما يخص انتخابات مجلس الشعب قال الزعيم السوري: “إن المنافسة في انتخابات مجلس الشعب كانت حقيقية، ولم نشهدها سابقاً، وهي بمثابة حراك وطني”.

وأردف، الأسد “سمعنا الكثير من الانتقادات حول انتخابات مجلس الشعب وقد يكون جزءً منها صحيحاً، لكن الإيجابية الأهم أن نرى مشاكلنا بصدق”، لافتاً إلى أن “الدرس الذي استخلصناه هو أن نبدأ الحوار من أجل أن نصل إلى ضوابط، وهذه الضوابط هي من تحد من التصرفات الخاطئة”، مشدداً على أن “مجلس الشعب هو الجسر الأهم بين المواطن والسلطة التنفيذية، وللمجلس دور محوري في الحوار”.

مكافحة الفساد

وقال الرئيس الأسد خلال الكلمة، “إن القانون والفساد لا يلتقيان فلا بد من ضرب الفساد ليكتمل التحرير”، مؤكداً أنه “كلما اشتدت الضغوط كانت مكافحة الفساد أكثر ضرورة”.

وفي رسالته إلى الذين تحمسوا لمحاربة الفساد أكد الأسد أنه “ليس هناك تعليق للمشانق، بل سيكون هناك إصلاح للقوانين، وأن القضية قضية إصلاح وليست فشة خلق”.

وفي معرض تعليق الرئيس الأسد على صراع الحكومة السورية، مع الفاسدين واسترداد أموالها منهم، قال: “إن سوريا مستمرة في استرداد الأموال العامة المنهوبة بالطرق القانونية وعبر المؤسسات، ولن يكون هناك أي محاباة لأي شخص يظن نفسه فوق القانون، وكل ما تم في هذا المجال يؤكد أن الحديث عن مكافحة الفساد لم يكن يوماً كلاماً إنشائياً، أو دعائياً، أو للاستهلاك المحلي”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.