الأسد يجدد دعمه لفصائل المقاومة والقضية الفلسطينية

الرئيس الأسد و فصائل المقاومة
0

أكد الرئيس السوري بشار الأسد على موقف حكومة دمشق الداعم للقضية الفلسطينية و فصائل المقاومة و حقها المشروع في الدفاع عن نفسها .

حيث قال الأسد خلال لقائه مع قادة الفصائل الفلسطينية في سوريا  أن “القضية الفلسطينة كانت و ستبقى هي القضية المركزية لسوريا” ، وفقاً لروسيا اليوم .

و أوضحت الرئيس السوري أن “الكيان الإسرائيـلي لا يفهم لغة السلام ولا الحوار، فوجوده في هذه المنطقة مبني على إرهـاب شعوبها والتعدي على حقوقها”.

و من جانبهم ، ثمن قادة المقاومة على الدور السوري مؤكدين أن “صمود سوريا في حربها ضد التنظيمات الإرهـابية المدعومة من بعض الدول الغربية ومن كيان الاحتلال الإسرائيـلي، أسهم في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني“.

كما أشاروا إلى أن ” الأحداث الأخيرة في فلسطين وما يرتكبه الاحتلال من مجازر وتدمير على الأراضي الفلسطينية يؤكد أن خيار المقاومة هو الأساس لاستعادة الحقوق والأراضي المغتصبة”.

و اليوم  نجحت الجهود الدولية والعربية في التوصل إلى تهدئة بين الجانب الفلسطيني والاحتلال الإسرائيلي ، على الرغم من الاختلاف على طبيعة وقف إطلاق النار .

الاختلاف تجلى في تمسك حركة حماس بأن يكون وقف الإطلاق متزامن فيما طالبت السلطات الإسرائيلية بأن يكون وقف الإطلاق من قبل المقاومة أولاً لتدخل إسرائيل في التهدئة.

وسائل إعلامية فلسطينية أعلنت نقلاً عن حركة حماس، يوم أمس الخميس، بأنّ: “التهدئة ستدخل حيز التنفيذ غداً وإن وقف إطلاق النار سيكون بشكل متزامن بين العدو الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية”

إذ صرَّح أحد قياديي حركة حماس قائلاً: “إن الأمريكيين ضغطوا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لوقف العمليات العسكرية بسبب فشله في تحقيق أهدافه وليس حباً وخوفاً على الشعب الفلسطيني”.

وأوضح القيادي في الحركة أن الوسطاء طلبوا من حماس: “أن تعلن وقف إطلاق النار قبل العدو وهو ما تم رفضه، والتأكيد على أن قيادة المقاومة، التي أكدت أن إعلان وقف إطلاق النار يجب أن يتم بشكل متزامن”.

وتدور حالياً في الأوساط السياسية الإسرائيلية سلسلة اجتماعات من أجل التصويت على التهدئة من جهة واحدة بحسب ما أوردت وسائل إعلام عبرية، التي أفادت أن “الكابينت الإسرائيلي سيصوت لوقف لإطلاق النار من جهة واحدة، يدخل حيز التنفيذ الجمعة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.