الأسلحة الكيمائية واتهامات لنظام الأسد بعدم التعاون مع “منظمة الحظر”

الأسلحة الكيمائية في سوريا
0

أعلنت الأممم المتحدة عن خوفها من أن يكون نظام الاسد ما زال يمتلك كمية من الأسلحة الكيمائية يمكن أن يستخدمها في اي وقت لإنهاء الحرب.

وأكدت الأمم المتحدة حسب ماجاء في موقع عنب بلدي، على أن هناك قضايا ماتزال عالقة حتى الآن حول إعلان النظام عن مخزونه من السلاح الكيماوي.

وأكدت الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح، إيزومي ناكاميتسو، أن “استخدام الأسلحة الكيميائية أمر غير مقبول، كما أن تحديد المسؤولين (عن استخدام الأسلحة الكيمائية) ومحاسبتهم أمر بالغ الأهمية”.

ولفتت في الجلسة التي انعقدت لمناقشة تنفيذ القرار 2118 الخاص ببرنامج سوريا للأسلحة الكيميائية، قائلة “ضمان المساءلة عن استخدام الأسلحة الكيميائية هو مسؤوليتنا ويحدوني الأمل أن يتحد المجلس حول هذه القضية”.

من جهته، اتهم السفير الألماني الدائم لدى الأمم المتحدة، كريستوف هويسجن، في إفادته خلال الجلسة روسيا بـالتستر على جرائم الأسد ضد المدنيين السوريين، ووجه انتقاداته لنظيره الروسي،  فاسيلي نيبينزيا، قائلا “ما الذي تحاول أن تخفيه روسيا بتسترها على جرائم النظام السوري ؟ ولماذا تسعى روسيا للنيل من مصداقية منظمة الأسلحة الكيميائية خاصة وأن الأدلة تشير إلى علاقتها بقضية (المعارض الروسي أليكسي نافالني).

بدوره نفي السفير الروسي اتهامات نظيره الألماني وقال إن تقارير منظمة حظر الأسلحة الكيمائية تنقصها الاحترافية والشفافية وتستند إلى معلومات مغلوطة لا يمكن التأكد من مدى صحتها.

وشهدت الجلسة سجالا بين المندوبين الروسي والألماني حول تورط نظام الأسد في استخدام السلاح الكيميائي ضد المدنيين السوريين وعدم تعاونها مع منظمة حظر توريد الأسلحة وامتد الخلاف بين مندوبي البلدين إلى قضية تسميم المعارض الروسي أليكسي نافالني.

وتبنى مجلس الأمن الدولي، في 27 سبتمبر/أيلول 2013، قرارا حمل رقم 2118، بشأن نزع السلاح الكيميائي من سوريا، أشار فيه لإمكانية فرض عقوبات واستخدام القوة في حال تنفيذ هجمات كيميائية في سوريا من قبل أي طرف.

وكانت منظمة الأمم المتحدة قالت في تقريرسري، ، إنها رصدت تعاونًا محظورًا بين كوريا الشمالية وسوريا في مجال الأسلحة الكيماوية والصواريخ الباليستية والأسلحة التقليدية.

وقال الخبراء في التقرير إن مكونات الأسلحة الكيماوية المحتملة كانت جزءًا مما لا يقل عن 40 شحنة، لم يبلغ عنها، أرسلت من كوريا إلى سوريا بين عامي 2012 و2017، مكونة من أجزاء ومواد صواريخ بالسيتية محظورة يمكن استخدامها لأغراض عسكرية ومدنية على السواء.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.