كشف الدكتور والقيادي بتجمع المهنيين السودانيين محمد ناجي الأصم عن عدة مواقف حدثت معه إبان اعتقاله من قبل قوات الأمن في الحكومة السابقة .
وقال الأصم: ” صادفت الفنان جمال فرفور بالصدفة، وعندما شاهدنا قال: ” عندما رآنا برر وجوده في مكاتب الأمن بأن الجهاز يريد التعاقد معه لأداء أغنية” .
وأضاف : ” مع العلم بأن أحداً لم يسأله عن سبب تواجده في ذلك المكان” .
وفيما يتعلق بمقابلته مع مدير جهاز الأمن السابق صلاح قوش أوضح محمد ناجي بأنه لم يلتقي بصلاح قوش على الإطلاق، قائلاً عن ذلك: ” سمعنا أنه التقى بعدد من المعتقلين والقيادات السياسية في موقف شندي” .
ضعف وأخطاء
وفي السياق فقد أقر عضو لجنة الأطباء المركزية، محمد ناجي الأصم في مطلع الشهر الماضي، بأن تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير الحاضنة السياسية للحكومة الانتقالية بها العديد من الأخطاء ومكامن الضعف.
وأضاف محمد ناجي أن قوى الحرية والتغيير تحتاج لعملية مراجعة حقيقية، وأشار إلى أن قوى تحتاج إلى مراجعة بكافة هياكلها وطريقة تعاملها مع الجمهور، بحسب اخبار السودان .
من جانبة أكد المحلل السياسي صالح محمد صالح، لـ “أخبار سوق عكاظ “، أن شهادة الاصم بتفكك قوى الحرية والتغيير هو أكبر دليل على هشاشة الحرية والتغيير وفشلها في اصلاح مكوناتها، وتساءل صالح كيف ستصلح الأوضاع في السودان. في ظل هذا التناحر بين مكونات التحالف الحاكم.
انتقادات لاتفاق الحلو وحمدوك
وجه محمد ناجي الأصم القيادي بتجمع المهنيين السودانيين يوم الثلاثاء الماضي، عدد من الانتقادات للاتفاق الذي تم بين رئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك و القائد عبد العزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال مؤكدا بأن الإتفاق قد وضع اشتراطات لتحقيق السلام.
وأكد محمد ناجي القيادي بتجمع المهنيين السودانيين اليوم الثلاثاء، بأن الإتفاق الذي تم فى أديس أبابا قد وضع متاريس عميقة فى عملية تحقيق السلام وأن عمانية الدولة مسألة خلافية وحساسة لن تستطيع حكومة الفترة الانتقالية إنجازها بحسب اخبار السودان.
وفى سياق آخر فقد طالب محمد ناجي الأصم بتقديم معمر موسى رئيس الحراك الشعبي الموحد إلى محاكمة عادلة أو إطلاق سراحه بشكل فوري وسريع وكتب على حسابه الرسمي فى فيسبوك ” الحرية لمعمر موسى ولكل معتقل بصورة تعسفية من غير إجراءات قانونية “.
