الأمم المتحدة توثق 12 عملية قتل في مخيم الهول منذ بداية العام

الأمم المتحدة توثق 12 عملية قتل في مخيم الهول منذ بداية العام
0

أفادت الأمم المتحدة بوقوع 12 عملية قتل بحق نازحين سوريين وعراقيين منذ بداية العام، في مخيم الهول شمال شرق سوريا والذي تديره القوات الكردية.

كما حذرت الأمم المتحدة من تفاقم الوضع الإنساني والأمني في المخيم، بعد محاولات الفرار والطعن والهجمات ضد الحراس او الموظفين في المنظمات غير الحكومية. بحسب France24

وجاء في بيان للأمم المتحدة أنه “بين 1 و16 كانون الثاني/يناير أبلغت الأمم المتحدة بـ12 عملية قتل لمقيمين سوريين وعراقيين في المخيم”. وتابع البيان”الأحداث المقلقة تدل على أن الوضع الأمني يشهد تدهورا متفاقما في الهول”.

ولفت بيان الأمم المتحدة إلى أن “الارتفاع الأخير في منسوب العنف” في الهول “يهدد قدرة الأمم المتحدة وشركائها الإنسانيين على مواصلة تقديم الدعم الإنساني الضروري بشكل آمن”.

مقتل لاجئة عراقية في مخيم الهول بالحسكة السورية

وفي بداية يناير الجاري، تعرضت لاجئة عراقية الى طلق ناري أمام خيمتها في القسم الخامس في مخيم الهول بريف الحسكة في سوريا مما أدى الى مقتلها.

وبحسب روسيا اليوم فإن “لاجئة من حملة الجنسية العراقية، جرى قتلها بطلق ناري أثناء وقوفها أمام خيمتها، وذلك في إطار الفوضى المتواصلة ضمن المخيم“.

وأضافت مصادر اعلامية أنّ لدى السيدة العراقية طفلا رضيعا كان داخل الخيمة حين العثور على جثّة أمّه.

وعقب الحادثة شهد مخيم الهول استنفاراً أمنياً داخل القسم الخامس، حيث جرى اعتقال 5 عراقيات لاجئات مِن نساء عناصر تنظيم الدولة، حيث تتهمن “قسد” بأنّهن وراء حادثة مقتل اللاجئة العراقية.

وشهد المخيم في الأشهر الأخيرة توترات عدّة مع توثيق محاولات هرب منه أو طعن حراس من قبل نساء متشددات، يحاولن فرض سيطرتهن في القسم الخاص بالنساء الأجنبيات.

ويشكل العراقيون غالبية الأجانب في المخيم، بالإضافة إلى آلاف من عائلات مقاتلي تنظيم داعش، الذين يتحدرون من أكثر من خمسين دولة.

385 شخصاً يغادرون مخيم الهول للنازحين في الحسكة

وشهد مخيم الهول في محافظة الحسكة السورية ، في نهاية ديسمبر الماضي ، مغادرة 385 شخصاً من النازحين باتجاه محافظة الرقة ،بعد احتجاز دام لسنوات عدة .

حيث نقلت قناة العالم عن مصادر محلية أن “الدفعة الجديدة من المحتجزين داخل مخيم الهول، والتي تعد الدفعة التاسعة من نوعها، غادرت المخيم، متجهة نحو مناطقها في محافظة الرقة بعد احتجاز استمر لسنوات” .

وأضافت المصادر  بأن” الدفعة شملت 111 عائلة تألفت من 385 شخصاً، من سكان الرقة والطبقة وريفهما، والذين خرجوا بعد الضغوطات الشعبية العشائرية المستمرة في شرقي سوريا ضد التواجد الأمريكي وميليشيات قسد ” .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.