الأمير حمزة.. هاشتاغ باسمه يشعل تويتر في الأردن

الأمير حمزة.. هاشتاغ باسمه يشعل تويتر في الأردن
0

عاد الأمير حمزة من جديد اليوم ليتصدر التريند على مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة الأردنية الهاشمية، وأنباء عن محاولة ترحيله خارج المملكة بعد إخضاعه للإقامة الجبرية.

ويبدو أن رسالة الأمير حمزة بن الحسين الأخيرة بخصوص بقائه على عهد الآباء والأجداد، وأنه يضع نفسه بين يدي العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، وأنه ملتزم بالدستور الأردني، لم تأتي بنتيجة في الشارع الأردني المنقسم بين مؤيد ومعارض كما لم تُنهي الجدل حول الأزمة الأردنية الأخيرة.

إذ تصدر “هاشتاغ”، “أين الأمير حمزة”، اليوم الأربعاء، مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن في إشارة إلى أنه يتعرض لمحاولات إقصاء جبرية، بحسب سبوتنيك.

يُذكر أن الملك عبد الله الثاني عمل على إقالة الأمير حمزة في عام 2004 من منصب ولي العهد، الذي يُعد المنصب التالي لمنصب عبد الله الثاني في ترتيب ولاية العرش.

وجاء هاشتاغ أين الأمير حمزة وتهافت الإشاعات حول إبعاده عن البلاد، بناءً على عدم ظهوره مؤخراً، وعلى إفادات من مواطنين، تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي، عن سماعهم حركة طيران غير طبيعية تُحلق فوق سكن الأمير حمزة.

وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي من الأردنيين المقيمين في منطقة دابوق، وهي المنطقة التي يسكن فيها الأمير حمزة عبر حساباتهم على “تويتر” أنباء عن وجود “تشويش” في خدمة الإنترنت، وحركة طيران مروحي طوال الليل غير اعتيادية.

كما تداولت مواقع إعلامية دولية أنباء عن فرض الإقامة الجبرية على الأمير حمزة الأمر الذي رفضه الأمير خلال تسجيل صوتي له قال فيه: “أكيد مش رح ألتزم لما يقلك ممنوع تطلع وممنوع تغرد وممنوع تتواصل مع الناس وبس مسموح لك تشوف العائلة”..

وأضاف ولي العهد الأردني السابق أنه سجل التهديدات التي وجهها له رئيس هيئة الأركان الذي سحب الحرس الخاص به، وأشار الى أنه شارك هذا التسجيل مع الأصدقاء والأقارب في حال وقع أمر ما له، مضيفا: “الآن بانتظار نشوف شو بدهم يعملوا أنا ما بدي أتحرك عشان ما بدي أصعّد الآن”.

وتابع: “أن يأتيك رئيس أركان ويقول لك مثل هذا الكلام.. هذا غير مقبول بأي شكل من الأشكال”.

وفي وقت سابق، كشف نائب رئيس الوزراء الأردني وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، عن تفاصيل القصة الكاملة لـ “ليلة إحباط المؤامرة” في المملكة.

وتحدث الصفدي عن إحباط مخطط استهدف أمن المملكة وزعزعة استقرارها، عبر حلقات تنسيق واسعة ربطت بين ولي العهد الأردني السابق الأمير حمزة بن الحسين، ورئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله، وأحد الأشراف، وأشخاص آخرين

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.