الإخوان وإيران وتقرير يكشف علاقات وطيدة واجتماعات بالجملة

اجتماعات سرية بين قيادات الإخوان وقيادات مسؤولة في إيران
0

كشف تقرير مرئي عن العلاقات الوثيقة التي تربط بين الطرفين الإخوان وإيران، والدور الذي لعبته الجماعة الإرهابية كوكيل للنظام الإيراني في المنطقة.

الإخوان وإيران واجتماعات سرية بالجملة

أعد التقرير مؤسسة ماعت فيديو، وهو يوضح أمور كثيرة، منها اجتماعات سرية عدة، جمعت بين قيادات الإخوان في الخارج، وقيادات مسؤولة في إيران، وذلك للتخطيط لتدمير المنطقة من أجل صالح إيران، وذلك بحسب ما نشر موقع اليوم السابع الإخباري المصري.

“الجماعة” أحد أذرع إيران في المنطقة

ويُجلي التقرير مدى عمق العلاقة التي تجمع بين الطرفين ( الإخوان المسلمين وإيران )، ويؤكد أن العلاقة بينهم ليس علاقة تحالف سياسي فقط، بل هي أعمق من ذلك، وأوسع بكثير، ذلك أن الجماعة الإرهابية تعتبر ذراع من أذرع إيران في المنطقة العربية، وإيران تقدم دعم كامل للجماعة الإرهابية وتوفير كافة الملاذات لهم من أجل مصالحها الخاصة في المنطقة، ولتسهيل الوصول إلى مآربها الخاصة.

جرائم سابقة في كل مناسبة

يذكر أنه آخر جرائم الإخوان التي يستغلوها من أجل مصالحهم الشخصية، إما بالشماتة أو تلميع صورة الموالين له، هي كارثة انفجار مرفأ بيروت، وذلك بالترويج للدولة العثمانية البائدة، وهو ما فعله المذيع الإخواني أحمد منصور، ومحاولة تجميل صورة الاحتلال التركي في المنطقة.

ويؤكد تقرير أعدته مؤسسة ماعت، أن جماعة الإخوان الإرهابية والتابعين لها يخدمون أجندة أردوغان والدولة العثمانية من اجل تحسين صورتها في المنطقة، رغم الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها تركيا، حيث يقوم الموالين للإخوان بالترويج للأكاذيب عبر وسائل التواصل وقنواتهم الإرهابية التي تبث من تركيا وقطر.

وأشاد المذيع الإخواني أحمد منصور بمدى جودة الاستعمار التركي بعد انفجار مرفأ بيروت في يوم الثلاثاء 4 أغسطس/ آب الشهر الجاري، والذي تدمر كلياً إلا بعض القواعد الخرسانية التى استغل وجود بقاياها من الحطام فى التمجيد بالعثمانيين، وكتب المذيع القطري عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي قائلاً: ( صوامع الحبوب الخرسانية هذه هى الوحيدة التى صمدت أمام قوة الانفجار وعملت كمصدات حمت الأبراج التى خلفها، بناها العثمانيون حينما قاموا بتجديد الميناء قبل 150 عاما مرفأ لبنان بناه العثمانيون، هذا هو الاستعمار التركي؟).

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.