الإدارة الذاتية تمنع برلمانيين فرنسيين من دخول مخيم الهول

الإدارة الذاتية تمنع برلمانيين فرنسيين من دخول مخيم الهول
0

أقدمت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، على منع 4 برلمانيين فرنسيين من دخول مخيم الهول، جنوب شرقي الحسكة، والذي يضم جهاديين فرنسيين.

وجاء في بيان صادر عن الواب الأربعة، فريدريك دوماس، وهيوبير جوليان لافيريير، وسيلفي غيوم، ومونير ساتوري، أبدوا خيبة أملهم من رفض الإدارة الذاتية السماح لهم بدخول مخيم الهول.

وأوضح البيان المشترك للبرلمانيين الفرنسيين، أن وفودًا عديدة تمكنت من دخول المخيمات خلال السابيع الأخيرة على خلافهم مثل وفود بلجيكا وفنلندا وألمانيا والنمسا وكاتالونيا الاستوائية.

وعدَّ البيان أن رفض الإدارة الذاتية يأتي بسبب ضغوط مورست عليها بشكل مباشر من السلطات الفرنسية في باريس، بحسب عنب بلدي.

في حين أن الإدارة الذاتية لم تُعلق على منع البرلمانيين الفرنسيين من دخول المخيم ولم توضح أسباب منعهم حتى الآن.

ووجه البرلمانيون الفرنسيون، عبر البيان، مطالبهم إلى المنظمات والشخصيات السياسية الفرنسية، للعمل على إعادة الجهاديين الفرنسبين المحتجزين ضمن المخيم مع عائلاتهم إلى فرنسا، بالتزامن مع توجه باريس إلى إعادة كل حالة على حدة.

تتخوف فرنسا من إعادة الجهاديين الفرنسيين وعائلاتهم وخاصة بعد الأحداث الأمنية الأخيرة التي شهدتها فرنسا من جراء التطرف وبأيادي المتشددين.

كان آخرها طعن لاجئ سوداني لموظف فرنسي في الهجرة الفرنسية باستخدام سكين على خلفية رفض طلبه للجوء في مدينة بو الفرنسية ما أدى إلى مقتل الموظف الفرنسي، بالإضافة إلى الهجمات التي تحمل طابع إرهابي كانت قد شهدتها فرنسا مؤخراً، وتحديداً آخر العام 2020 إذ طالت الهجمات الإرهابية في فرنسا المعلم الفرنسي صامويل باتي، ومصلين في إحدى الكنائس في مدينة نيس الساحلية.

وفي سياق آخر، أصدرت إدارة مخيم الهول اليوم الأربعاء، بياناً أوضحت فيه أسباب الحرائق التي طالت عشرات الخيم، وأسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة العشرات بحروق متفاوتة.

 وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي أجرته إدارة مخيم الهول اليوم، حددت خلاله أربعة أسباب رئيسية تحصد سنوياً العشرات من القتلى، قالت إنه يتوجب على الإدارة معالجتها.

وجاء في البيان أن ما وصفته بـ”الحادث المؤسف” الذي وقع في مخيم الهول في 27 من الشهر الفائت، ناجم عن “انفجار مدفأة تعمل على “الكروسين“.

وذكر عضو مكتب علاقات المخيم، جابر سيد مصطفى، أن الحريق نجم عنه وفاة 6 أشخاص وإصابة 36 آخرين بحروق، وبدرجات متفاوتة.

وأضاف بيان إدارة مخيم الهول أنه يوجد وراء الحرائق المتكررة أربعة أسباب تُسفر عن خسائر بشرية سنويا، وأوضح أنه “تجب معالجتها، للحد من هذه الظاهرة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.