أكدت الإعلامية السودانية، ومقدمة البرامج بقناة العربية، رفيدة ياسين، تعافيها من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
كما أعربت الإعلامية السودانية عن دهشتها من إصابتها بكورونا، رغم تلقيها جرعتي اللقاح ضد الفيروس بمقر عملها بالإمارات العربية المتحدة.
وصرحت رفيدة، إنها إكتشفت الإصابة بالصدفة، ثم بدأت الأعراض في التزايد حتى اضطرت للاستعانة بجهاز تنفس صناعي، قبل أن تتماثل للشفاء.
ويرجع الأطباء حالات الإصابة بالفيروس بعد تلقي جرعات اللقاح لعوامل مختلفة، مثل فعالية اللقاح نفسه حسب الشركة المصنعة له، وتاريخ الإصابة بعد تلقي الجرعة الثانية، ورغم ندرة الإصابة بعد تلقي اللقاح، إلا أنها موجودة .
وقالت رفيدة ياسين :”إن إصابتها بالفيروس شخصت بعد وقت قصير من تلقيها الجرعة الثانية من اللقاح، حيث تلقت لقاح سينوفارم الصيني، والتي تبلغ نسبة فعاليته 79% حسب الشركة المصنعة.
وأضافت ياسين:”أن الأطباء أخبروها أن فعالية اللقاح تحتاج لأسبوعين ليبدأ الجسم في تكوين الأجسام المضادة للفيروس”.
كما طمأنت رفيدة جمهورها بأنها تعافت من الفيروس تماما، حيث قالت :”تبقى اللقاحات وسيلة مهمة الآن لمواجهة الفيروس بالإضافة لسبل لتعليمات السلامة الأخرى”، وفقاً لما ذكر في موقع أخبار السودان.
أعلن نائب مديرالأوبئة بوزارة الصحة السودانية، د. منتصر محمد عثمان حصول السودان على 4 ملايين و400 ألف جرعة من لقاح كورونا المستجد أبريل المقبل.
وقال نائب مدير الطوارئ: “نتوقع أن تصل الجرعات في شهر أبريل من العام المُقبل”، كما لفت إلى مساهمة اللقاح بشكل كبير في محاصرة الجائحة والسيطرة عليها،كما ذكر في موقع أخبار السودان.
ومن الشأن السوداني ايضا، خرجت مظاهرات غاضبة في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غرب السودان تنديدًا بالأوضاع المعيشية الخانقة، في الوقت الذي استمرت فيه العاصمة الخرطوم في الاحتجاجات لليوم الثالث تواليًا.
وتفاقم الوضع الاقتصادي خلال الأسابيع الأربعة الأخيرة جراء ارتفاع أسعار السلع الغذائية وشح الخبز وغاز الطبخ والوقود، حيث لا توجد بوادر لحل الأزمات في وقت قريب.
وخرج طلاب وطالبات المدارس الثانوية في مدينة الفاشر في احتجاجات وصفت بأنها كبيرة، رافضين ارتفاع أسعار السلع الغذائية وعدم توفر الخبز وغاز الطبخ، وفقًا لـ(سودان تريبون)
