صرحت الإعلامية بسمة وهبة، اليوم الخميس، عبر حسابها بموقع الانستغرام عن تعرضها للإصاب بشلل عضلي في الفك، بسبب “حقنة فيلر”، وقالت وهبة: “عمري ما اتخيلت إني أتعرض للإصابة بسبب جهل طبي”.
وتحدث الإعلامية أنها منذ شهر كان لديها مشكلة في الفم ولم تستطع فتح فمها ولا الأكل والشرب، مبينة بأن السبب وراء تلك الإصابة، خطأ طبي من أطباء أحد مراكز التجميل، وذلك أثناء تعرضها لحقنة من الفيلر والبوتكس عن طريق الخطأ.
وقالت وهبة بأنها أثناء تواجدها في دبي بدولة الإمارات، أخبرتها إحدى الطبيبات أن السبب شلل عضلي وتحتاج إلى علاج طبيعي وأدوية، وبعد فترة من العلاج لم يحدث تحسن، وفقا لموقع سبوتنيك بالعربي.
وفي وقت سابق، شاركت الإعلامية وهبة، مقطع “فيديو” مع جمهورها تطمئنهم من خلاله على صحتها بعد خضوعها لعملية في لندن، موضحة أنها ترغب في العودة إلى مصر، بينما يلزمها الطبيب بالبقاء في لندن لمتابعة حالتها الصحية.
وكتبت بسمة وهبة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك”، “الحمد الله أنا خرجت من المستشفى بس أنا مخنوقة مش قادرة أقعد فى لندن، وروحت للدكتور قولت ليه.. عاوزنى أقعد، قالى أنى أي حد عامل عملية لازم يقعد جنب المستشفى”.
وأكملت وهبة “نفسى أنزل عشان أروح لعبد العزيز وعبد الرحمن مش قادرة أقعد في لندن بتخنق، أنا هنزل مصر، وبعدين أنا استخرت الله ربنا يسير الخير”.
أكدت وهبة “هواء مصر حاجة تانية مع أنى في مصر مش بخرج، وأنا قاعدة في البيت في اوضتى ومكتبى أحسن من أنى أخرج كل يوم هنا حتى، الجو هنا سيئ وكئيب، ولندن ما بقتش لندن المحلات قافلة والمولات مهجورة والناس مرعوبة، إحنا عندنا مصر أحلى وأحسن مش دلوقتى على كل الأحوال”.
وتابعت: “أنا مش بحب استسلم للتعب وإحنا في شهر التعافى من السرطان ولازم نعمل توعية من مرض السرطان والكشف المبكر وكل المرضى يجيوا ويسألوا زى ما هما عاوزين وأكلمهم من ناحية التجربة، أنا كويسة وهبقى كويسة لو هعمل حاجة زى ده”، وفقا لموقع اليوم السابع.
وفي وقت سابق، تعرضت كل من الفنانة السورية أصالة نصري والإعلامية المصرية بسمة وهبة لحادث مروع، كاد يودي بحياتهما، بعد أن اصطدمت الدراجة المائية التي كانتا تقوداها ببحر الإسكندرية شمال مصر بصخرة، ما تسبب في إصابتهما بجروح.
وكتبت الاعلامية بسمة وهبة على حسابها بإنستغرام”: “أنا وأصالة تعرضنا لحادث كبير وبفضل الله نجونا من الموت بأعجوبة..أصاله كانت سايقة ((الچيت سكي)) بسرعة واصطدمنا بالصخور وأنا اترميت برأسي ع الصخر وفقدت الوعي ووقعت في القاع”.
