الإعلام الإسرائيلي: الشرطة تفشل بضبط الأوضاع.. ودائرة المواجهات تتسع

الإعلام الإسرائيلي: الشرطة تفشل بضبط الأوضاع.. ودائرة المواجهات تتسع
0

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، ليل أمس الخميس، إن الشرطة الإسرائيلية و”حرس الحدود” فشلت في منع اتساع دائرة المواجهات داخل المدن في أراضي عام 1948، ووقعت الليلة المزيد من أحداث العنف التي أصيب خلالها العديد من الأشخاص.

وتشهد مدينة اللد، أعنف المواجهات وأعلنت نجمة داوود الحمراء إصابة شخصين أحدهما مسعف بإطلاق نار نفذه فلسطينيون في المدينة، كما أضرمت النار في كنيس يهودي، واطلقت النار على سيارة إسرائيلية كانت ترفع العلم الإسرائيلي وتبث اغان معادية للعرب بعد أن جابت شوراع المدينة إضافة لاتساع دائرة المواجهات في مناطق أخرى .

وقبيل منتصف الليل افادت محطات التلفزة الإسرائيلية، بقيام يهود مقنعين وبلباس أسود بحرق محل للمواطنين الفلسطينيين في اللد، وتجمع عشرات المتطرفين الذين قدموا من خارج المدينة في الشوراع وهاجموا ممتلكات المواطنين الفلسطينيين.

وفي أم الفحم قالت الشرطة الإسرائيلية إنها تدخلت لحماية عدد من اليهود تعرضوا للرشق بالحجارة.

وشهدت مدينة حيفا ورأس العين، مظاهرات أضرم خلالها متظاهرون فلسطينون النار بسيارات إسرائيلية.

وفي الجهة المقابلة، تنظم جماعات يهودية متطرفة مجموعات عبر شبكات التواصل الاجتماعي، لمهاجة العرب وقتلهم في الشوارع.

ومن بين الأحداث التي تناقلتها وسائل الإعلام العبرية، قيام الشرطة بإغلاق فرح لأحد المطاعم في حولون بعد أن خطط متطرفون يهود للفتك بمدير الفرع العربي، وفق ما تم توثيقه في دعوة وجهت داخل إحدى المجموعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي بيت يام قالت الشرطة إنها اعتقلت 17 يهوديا حاولوا تنفيذ هجمات ضد العرب، وبحوزتهم أسلحة.

وفي يافا تعرض جندي إسرائيلي للضرب بالحجارة مما أدى إلى إصابته بكسور في الجمجمة ونزيف بالدماغ، ووصفت حالته بالخطيرة.

وفي النقب جنوبا اطلقت النار على سيارة إسرائيلية وتعرضت سيارات أخرى للرشيق بالحجارة، مما أدى إلى اصابة إسرائيلية بجروح.

وكان أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس قد صرّح مساء أمس، بأن “قصف تل أبيب وديمونا وما قبلها وما بعدها أسهل علينا من شربة الماء”.

وأكد أبو عبيدة على أن “لا خطوط حمراء ولا قواعد اشتباك مقدسة إذا تعلق الأمر بالرد على العدوان”.

وخاطب المتحدث باسم كتائب القسام في تهديد قوي للإسرائيليين: “احشدوا ما شئتم من قوات برا وبحرا وجوا فقد أعددنا لكم أصنافا من الموت ستجعلكم تلعنون أنفسكم ولن تجدوا منا ضعفا أو جزعا أو تراجعا وليس لكم منا إلا السيف والنار”.

وأضاف أبو عبيدة أنه: “بالرغم من فارق الإمكانات العسكرية وجهنا ضربات صاروخية هائلة لم تجرؤ دول على أن توجه لكم عشرها منذ النكبة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.