الإعلان الدستوري
خير من يجسد واقع قحت وهي تبحث في بيت النمل عن حبة السلطة التي فارقتها بسبب الفشل أغنية اللحو: (تواه أنا كل الدروب جربتها لا وصلت ليك لا الرجعة تاني عرفتها). لقد انتهت الملعونيات والتتريس والشيطنة للآخر والزيارات الماكوكية للسفارات والحج للأمارات بدون نتيجة. وأخيرا هدى قحت خيالها المريض لإعلان دستوري ظننا منها إنه الرافعة للعودة الوزارية. ولكن لتقاطع المصالح القحتية فقد رفضه الحزب الشيوعي جملة وتفصيلا. ناهيك عن بقية القوى السياسية. بل طعن فيه قانونيا. لأن من أشرف عليه لجنة تسييرية. شكرا للشيوعي فهذه المرة (قد صدقتنا وأنت كذوب). وفي نفس الاتجاه أطلق عضو لجنة تسيير نقابة المحامين يحيى محمد الحسين رصاصة الرحمة على ذلك الإعلان بقوله: (لجنة التسيير ليست لديها علم بمبادرة الدستور الإنتقالي وصاغها شخصان مع آخرين من خارج اللجنة مع رئيس اللجنة وبتنسيق أممي ودولة اقليمية). وخلاصة الأمر في تقديرنا ليس هناك قول فوق قول يحيى محمد الحسين إلا المكابرة والقفز فوق سياج الحقيقة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.