الإمارات تبدأ في تصنيع لقاح كورونا تحت إسم “حياة-فاكس “
أكدت دولة الإمارات أنها ستبدأ في تصنيع لقاح للتطعيم من فيروس كورونا الذي تنتجه شركة “سينوفارم”، تحت اسم “حياة-فاكس”
و ستعمل شركة أدوية جديدة في أبوظبي، في إنتاج لقاح “حياة-فاكس” ، لكنه سيكون ذات اللقاح الذي يقدم في الإمارات منذ الموافقة عليه في ديسمبر الماضي.
وأشارت دولة الإمارات ان الخطوة تأتي في إطار مشروع مشترك بين الشركة الصينية وشركة التكنولوجيا الإماراتية “جروب42” ومقرها أبوظبي.
تجدر الإشارة إلى أن طاقة الإنتاج في المشروع المشترك بين “سينوفارم” و”جي.42″ بأبوظبي ستصل إلى 200 مليون جرعة في العام.
وفي السياق، كشفت وزارة الصحة في الإمارات، الجمعة الماضية، انها تقديمها 69.142 جرعة من لقاح كورونا خلال الساعات الـ24 الماضية.
ليبلغ بذلك مجموع الجرعات التي تم تقديمها في الإمارات 7.799.517 جرعة، ومعدل توزيع اللقاح 78.86 جرعة لكل 100 شخص، وفقاً لـ“العين الإخبارية”.
وفي سياق متصل، بعثت دولة الإمارات العربية المتحدة شحنة ثانية من اللقاح الروسي “سبوتنيك – في” المضاد لفيروس كورونا المستجد”، إلى قطاع غزة والتي تحتوي على 38700 جرعة، تسلمتها وزارة الصحة الفلسطينية عبر معبر رفح.
ومن جانبها أعربت وزارة الصحة الفلسطينية ، في بيان، عن شكرها وامتنانها لدولة الإمارات على هذا الدعم الذي يعزز من الإجراءات الصحية في مواجهة جائحة كوفيد-19 في قطاع غزة.
ووفق وكالة الأنباء الإماراتية “وام”، فقد ثمنت الوزارة دور كل من ساهم في تسهيل وصول هذه الشحنة إلى قطاع غزة.
ويأتي تسليم هذه الشحنة فيما كانت دولة الإمارات قد أرسلت، في فبراير الماضي. 20 ألف جرعة من لقاح “سبوتنيك – في” الروسي المضاد لكوفيد-19.
ويمكن اعتبار هذه المساعدات في إطار التزام دولة الإمارات المستمر بدعم الشعب الفلسطيني، وتعزيز جهود الكوادر الطبية في مكافحة الجائحة.
وقامت دولة الإمارات في هذا الصدد بإرسال 3 طائرات مساعدات طبية تحمل 36.6 طن. بالإضافة إلى 10 آلاف جهاز فحص كورونا و10 أجهزة تنفس، ليستفيد منها 36.6 ألف من الكوادر الطبية.
وفي بداية عام 2021، قامت دولة الإمارات بإرسال مساعدات إغاثية عاجلة لدعم 10 آلاف أسرة في قطاع غزة حيث قامت بتقديم 808 أطنان من المساعدات الإغاثية.
حيث وصل إجمالي المساعدات الإماراتية لفلسطين، خلال الفترة من 2010 حتى الآن. إلى مبلغ 1.14 مليار دولار، منها مبلغ 254 مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة. وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى “الأونروا”.