الإمارات تكشف عن فرضها قيودا علي الأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم︎
كشفت حكومة دولة الإمارات، عن أنها قد تفرض قيودا على حركة الأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم حتى الآن ضد فيروس كورونا المستجد.
فيما أكدت الهيئة الوطنية لإدارة الأزمات والكوارث في الإمارات، يوم أمس الثلاثاء، إن الدولة قد لقحت حوالي 65٪ من السكان المؤهلين، من أصل 9 ملايين نسمة، والتي وسعت الحملة لتشمل من هم في سن 16 وما فوق.
من جانبه، قال سيف الظاهري، المتحدث باسم الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث والطوارئ :” أنه يجري النظر في إجراء قيودا صارمة لتقييد حركة الأفراد غير المطعمين، وتنفيذ إجراءات وقائية مثل منع الدخول إلى بعض الأماكن والحصول على بعض الخدمات”.
وأضاف الظاهري: “إن ترددكم اليوم عقبة أمام أهدافنا، فهو يعرض أسرتكم وأحباءكم ومجتمعكم للخطر”.
الجدير بالذكر، أن دولة الامارات العربية، قد سجلت ، يوم أمس الثلاثاء، 1903 إصابات جديدة بالفيروس، ليرتفع الإجمالي إلى 500860 إصابة، مع 1559 حالة وفاة.
كما تعد دولة الامارات العربية المتحدة، من الدول التي لديها أسرع برامج التطعيم ضد فيروس كورونا في العالم، بحسب ماذكر في موقع روسيا اليوم.
وفي سياق لقاح كورونا استقبلت العاصمة السورية دمشق طائرة مساعدات ثانية من دولة الإمارات على متنها كميات كبيرة من لقاحات “كوفيد-19” الذي يسببه فيروس كورونا.
وسيرت الطائرة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر السوري، للحد من تداعيات جائحة كورونا على الساحة السورية.
وتأتي هذه المساعدات ضمن الاستجابة العالمية لدولة الإمارات لمكافحة انتشار “كوفيد-19” والتصدي للجائحة دوليا، وتعزيزا للمبادرات التي تضطلع بها الإمارات بتوجيهات القيادة الرشيدة، لدعم الجهود الدولية للتصدي لانتشار فيروس كورونا.
وتجسد المساعدات، الاهتمام الذي توليه دولة الإمارات لتعزيز قدرة المجتمعات على مواجهة تداعيات الأزمات الصحية والإنسانية بصورة عامة.
كما تأتي هذه المبادرة الإمارات ترسل للمساهمة في الحد من انتشار جائحة كورونا في عدد من الدول، وتعزيز أوجه الوقاية والحماية للسكان المحليين هناك.
وتبذل دولة الإمارات في هذا الصدد جهودا كبيرة لمساعدة الدول الشقيقة والصديقة على تجاوز أوضاعها الصحية، والوقوف بجانبها لبلوغ مرحلة التعافي من الأزمة، وتستهدف هذه اللقاحات العاملين بالخطوط الأمامية بالمجال الطبي وأصحاب الحالات الإنسانية الصعبة ولكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، والأشخاص في أماكن النزوح.