الاتجار بالبشر ..شبكة كاملة تسقط على يد الأمن المغربي

الاتجار بالبشر
0

أعلنت مديرية الأمن الوطني العام في المملكة المغربية أنها قامت بتفكيك شبكة كاملة تمتهن عمليات الاتجار بالبشر و الهجرة غير الشرعية إلى القارة الأوروبية .

وقالت المديرية في بيان نشرته أنها قامت بتوقيف 3 عناصر من الشبكة في زكزل بضواحي مدينة السعيدية ، وذلك بعد عمليات تفتيش ومراقبة .

حيث أسفرت هذه العمليات عن توقيف معدات تستخدم في نقل المهاجرين غير الشرعيين و الاتجار بهم ، منها زوارق ومحركات بحرية و مضخات هواء إضافة إلى مناشير كهربائية .

وأوضحت المديرية أنها ستقوم بالتحقيق مع عناصر الخلية للحصول على معلومات كافية حول نشاطهم الإجرامي ، و كشف علاقاتهم المحلية والدولية ، وفقاً لقناة العالم .

هذا و باتت مسألة الوصول إلى القارة الأوروبية حلماً بالنسبة للكثير من الفئات العمرية المختلفة، إذ أن العديد من البلدان العربية كدولة تونس أصبحت غير قادرة على تلبية طلبات الفئة الشبابية التي تعتبر الأكثر تضرراً من غيرها من الفئات في البلاد .

وأصبحت الهجرة بالقوارب في البحر الأبيض المتوسط، أو ما تعرف بـ ” هجرة الموت” وأحدة من الوسائل الرئيسية التي يتم استغلالها من قبل الراغبين في مغادرة بلدانهم إلى القارة العجوز .

وفي الأونة الأخيرة أصبحت العديد من العائلات التونسية تحلم بالوصول إلى القارة الأوروبية من أجل الاستقرار في بعض الدول التي تعمل على استقبال الوافدين بطرق لا تقل فظاعة عن حكومات بلادهم التي أتوا منها .

ويزداد حجم المآسي بشكل كبير عندما تسافر أسر كاملة على متن القوارب التي تغادر من تونس إلى أوروبا، حيث أن رحلات مثل هذه غالباً ما يكون الموت هو الزعيم والسيد فيها .

كما أن المراكب أو القواب التي يتم الرهان عليها من أجل التوصيل إلى ضفة الحلم الأوروبي تكون متهالكة في الكثير من الأحيان، وتصبح أحياناً عرضة لتيارات الموت في أمواج البحر الأبيض المتوسط .

وفي ظل الصعوبات الاقتصادية التي تتواجد في تونس في الشهور القليلة الماضية وعقب تصاعد أزمة كوفيد 19 حدثت الكثير من المستجدات فيما يتعلق بملف الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا من خلال شواطئ البحر الأبيض المتوسط في تونس .

وبالرغم من التراجع الذي حدث في ملف الهجرة بسبب انتشار فيروس كورونا في القارة العجوز بشكل مرعب إلا أنه عاود الصعود إلى الواجهة مرة آخرى في ظل عقبات اقتصادية متجددة في تونس، وفي العالم العربي بشكل عام .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.