الاتحاد الأوروبي يجدد دعوته بأهمية خروج المرتزقة من الأراضي الليبية

إرشيفية لمرتزقة في ليبيا
0

جدد الاتحاد الأوروبي دعمه لحكومة الوحدة الوطنية الليبية، في دعوتها إلى خروج المرتزقة والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية.

هذا وقد أفاد دبلوماسي أوروبي أن وزراء الدفاع الأوروبيين سيبحثون الخميس المقبل، ملف المرتزقة، واستئناف تدريب خفر السواحل الليبي، وفقاً لما جاء في “العربية”.

مضيفاً أن الوزراء الأوروبيين سيناقشون تعطيل تركيا فيما يخص التعاون بين عملية “ايريني” وأسطول الناتو في المتوسط.

فضلاً عن مناقشة تقوية آليات التدخل العسكري الأوروبية، إلى جانب ملف أفغانستان سيكون على الطاولة أيضاً.

وبدورها خاطبت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، الوفد التركي، الاثنين، مطالبة تركيا بتفعيل دورها في إخراج مرتزقتها من ليبيا وتطبيق مخرجات اتفاق برلين.

وخلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عُقد اليوم، بين وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، ونظيرها التركي مولود جاويش أوغلو، في طرابلس، طالبت المنقوش تركيا بإجراء خطوات عملية وفعلية فيما يتعلق بملف إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية ودعم سيادة ليبيا.

وقالت المنقوش في المؤتمر الصحفي: “ندعو تركيا للتعاون معنا فيما يتعلق بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ومخرجات مؤتمر برلين”، بحسب العين.

وأثنت وزيرة الخارجية الليبية على الدعم التركي للقطاع الصحي في ليبيا لمواجهة جائحة كورونا، وقالت: :نؤكد حرصنا على إقامة علاقات مميزة مع تركيا بما يخدم مصلحة البلدين”.

اللافت في المؤتمر الصحفي زعم تركيا أن مرتزقة حكومته تواجدت بطريقة شرعية في ليبيا وبناءً على طلب من حكومة الوفاق وتغافل عن الرفض الشعبي الليبي لهذه الحكومة ورفضه منحها الشرعية.

إذ قال أوغلو إن “التعاون العسكري مع ليبيا تم بناء على طلب من الحكومة حينها”. وانتقد المساعي الليبية لإخراج مرتزقته بالتذرع أن: “هناك محاولة للمساواة بين القوات التركية في ليبيا وأخرى غير شرعية”.

وفي سياق آخر، التقى مساء السبت، كل من قائد الجيش الليبي، خليفة حفتر، والمبعوث الأممي لدى ليبيا، يان كوبيتش، بالإضافة لنائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، موسى الكوني.

هذا وقد نشر الكوني صورة على حسابه في “تويتر” تجمعه بحفتر ومبعوث الأمم المتحدة لدى ليبيا، كوبيش.

وعلق الكوني على الصورة التي نشرها قائلاً: “استكمالاً لمساعي توحيد مؤسسات الدولة، والمؤسسة العسكرية بصورة خاصة، الذي باشرناه بلقاء قادة القوات المسلحة في طرابلس”.

وأضاف “وتوحيد الصف الليبي، لمواجهة التهديدات الكبرى التي تتربص بحدودنا الجنوبية، خاصة بعد أحداث تشاد الأخيرة، كان لقاء اليوم. إن حماية سيادة ووحدة ليبيا فرض عين”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.