الاتفاقات النفطية بين كردستان و تركيا مفهومة

الاتفاقات النفطية
0

أوضح بيستون فائق النائب السابق في البرلمان الكردستاني أن الاتفاقات النفطية الموقعة بين تركيا والإقليم رمادية وغير واضحة .

وقال بيستون في تصريح نقلته قناة المعلومة أن ” مسالة النفط في الإقليم في جميع مراحلها من الاستكشاف الى الإنتاج والتصدير غير معروفة لدى المؤسسات والجهات المعنية في الإقليم وهي محصورة بين القادة البارزنيين وقادة الحزبيين الرئيسين ” .

وأشار إلى أن ” الاتفاقية المعقودة بين تركيا والاقليم بحسبما يصرح به نيجرفان بارزاني ونائبه مازالت غامضة وغير مكشوفة التفاصيل ولاتعرف بها كافة المؤسسات المعنية في الإقليم ومنها برلمان الإقليم والاعلام ” .

كما نوه إلى أن الحكومة تحافظ على سرية البنود، إذ قال أن ” الاتفاقات النفطية مع تركيا , لايعلم بها حتى مجلس وزراء الإقليم سوى عدد قليل من الشخصيات المتنفذه وان تفاصيلها مازالت قيد الكتمان وهذا امر يدعونا ويدعو الشارع الكردي للقلق ”.

و أوضح أن ” برلمان الإقليم قد وجه عدة أسئلة برلمانية للتعرف عن ماهية الاتفاقية وتفاصيلها لكنه دون جدوى” .

وفي سياق آخر، عقد مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء في الحكومة العراقية اتفاقاً مع أعضاء في حكومة كردستان على إدارة منطقة سنجار المتنازع عليها بشكل مشترك .

وعلى هذه الاتفاقية علق قصي الشبكي النائب عن محافظة نينوى بالقول إن ” رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي مطالب بالكشف عن خفايا الاتفاق بين الكرد وبغداد حول نشر البيشمركة في سنجار “.

وأضاف أن “الوضع في سنجار مربك وهناك تداخل اداري وامني في مسألة الصلاحيات”، مشيرا إلى أن “اقحام سهل نينوى محاولة لتنفيذ اجندات سياسية وإخراج الحشد وإعادة الوضع الى ما كان عليه سابقا ” .

هذا ولم يلاقي الاتفاق ترحيباً من جانب المكون الإيزيدي في المنطقة ، إذ اعتبر مدير ناحية الشمال في سنجار خديدا جوكي أن هذه الاتفاقية خيانة لدم الشهداء

.و أوضح أن ” أي اتفاق يتم بخصوص سنجار دون الرجوع الى الايزيديين يعد خيانة وان أي اتفاق بين المركز والاقليم يعد خيانة للشعب الايزيدي ” .

كما أشار إلى أن ” قوات البيشمركة منذ 2003 كانت متواجدة في سنجار ولم تقدم أي خدمات للقضاء ونطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل لانقاذ سنجار ” .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.