الاتفاق النهائي في ورش الصداقة
بتدبير وتنظيم من الالية الثلاثية المكونه الامم المتحدة و الاتحاد الافريقي والايغاد وبدفع شديد من الالية الرباعية التي تتكون امريكا وبريطانيا والامارات والسعودية التي تضغط علي العساكر للتوقيع علي الاتفاق النهائي وبغياب تام لاكثرية الشعب السوداني وغياب اكبر واكثر للثوار وخاصة لجان المقاومة واحزاب اليسار (الشيوعي والبعثي وبعض الجمهوري واخرين ) ولفيف من التيار الوطني العريض وغياب كبير للمجتمع المدني الديمقراطي وهذه الورش حسب ما هومعلوم تناقش خمسة قضايا رئيسية لم تناقش في الاتفاق الاطاري وهو الاتفاق الاطاري نفسه غير مكتمل
ودعي لناقشها حصريا. من الموقعين علي الاتفاق الاطاري وبنقاش هذه القضايا الخمسة يكتمل مشروع الاتفاق الاطاري ويكون هو اتفاقا نهائيا
هذا الاتفاق يعتمد علي التدخل الاجنبي عبر الرباعية وبعض دول الترويكا وابعاد بعض الدول الشريكة للسودان ولها علاقات متينة بالسودان وهي مصر وقطر وتركيا وروسيا والصين
ثانيا الاتحاد الافريقي والايغاد رغم مشاركتهم في الاتفاق الاطاري ولكن دورهم هامشيا زعم ان الموضوع يهم المنظمتين اولا لانهم اصحاب البيت لان السودان جزء من هولاء
ولكن فولكر والرباعية كان لهم القدح المعلي في ذلك
ومعروف للسودانيين ما يقومون به لصالح دولهم في السودان وليس لصالح اهل السودان ومعلوم ان الاتفاق الاطاري لم يكتمل وهي اشياء اساسية لم ينظر فيها وهي
1/الاعلان السياسي
2/الاتفاق الاطاري
3/الدستور الانتقالي
4/الاتفاق النهائي
ثم قيام موسسات الدولة بما في ذلك اختيار رئيس الوزراء غير حزبي وتكنوقراط وكذلك الوزراء
عليه اعتقد ان اكتمال العملية السياسية للاتفاق النهائي مازال الوصول اليها بعيد واهم مدخل للوصول اليها مازال هذه الخطوات وهذه الخطوات تحتاج لوفاق وطني ومشاركة كل اهل السودان في ذلك لان موضوع الانتقال تهم كل السودان ليست حكرا لفئات معينة دون الاخرين ولا يمكن ان تحتكرها جماعة من القوي السياسية حتي ولو كانت كل قحت عليه اعتقد علي الاخوة العسكرين والالية الثلاثية ان ينتبهوا لهذه الخطوات
ومن ثم يدخلوا في الاتفاق النهائي
واي خطوات اخري تعد كلفته وناقصة. لن يكتب لها النجاح وحتي لو اكتملت كل هذه الخطوات دون مشاركة اهل السودان لن تنجح وستجد مقاومة قوية من اهل السودان
وبعد كل هذا نجاح العملية النهائية يعتمد علي
1/رضا العساكر بالذات الجيش
2/ الموقعين علي السلام
3/ اصدقاء السودان الاخرين من دون الرباعية لان السودان الان يعيش صراع الاحلاف والمصالح
4/مراعاة صراع الهامش والمركز
5/ شمول الاتفاق لكل اهل السودان
بدون ذلك يعتبر الاتفاق بندق في بحر
اما الكلام عن مجتمع دولي فهو كذبة كبيرة لا تخيف الشعب والشعب السوداني دخل هذه الافلام الهندية منذ مئات السنين. وهزم هذه المشاريع الأجنبية لاكثر مرة
عليه ارجو من الثلاثية والرباعية. الانتباه لا السودان هو السودان القديم ولا العالم هو ذات العالم ولا الاحزاب السودانية هي ذات الاحزاب
أفيقوا ايها النخب وسائل السيطرة علي السودان والحكم تغيرت وخاصة اذا ابعدنا صندوق الانتخابات
تحياتي مسار
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.