الاحتلال التركي والفصائل التابعة له يقصفون قرية في تل أبيض

مرتزقة أحرار الشرقية
0

أقدمت قوات الاحتلال التركي وفصائل المرتزقة المتطرفة التابعين لها بالقصف على مناطق في ريف مدينة تل أبيض في الشمال السوري.

وأشارت مصادر إعلامية محلية اليوم الأربعاء بحسب أدار بريس، أن الجيش التركي ومرتزقته قصفوا قريب سليب وقرية قزعلي.

وأن القصف من الاحتلال التركي على قرية قزعلي أصاب صوامع القمح فيها.

القصف كان مستمر على المنطقة، ولم تأتي المعلومات بعد عن حجم الخسائر في المنطقة.

اشتباكات في تل أبيض

وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء عن حدوث اشتباكات عنيفة في المنطقة بين أحرار الشام والجبهة الشامية.

وتخضع مدينة تل أبيض لسيطرة الاحتلال التركي وفصائل المرتزقة التابعة له في شمالي مدينة الرقة.

وأشار المرصد السوري أن الاشتباكات بسبب عدم توقف أعضاء من الجبهة الشامية أمام حاجز لأحرار الشرقية.

وأدى ذلك لوقوع اشتباكات مسلحة على طريق صوامع شركاك في ريف الرقة.

وقد أخلت قوات الاحتلال التركي أول أمس نقطة المراقبة التي أنشأتها في مورك بريف حماة قبل أعوام لدعم المرتزقة الإرهابية بالمنطقة.

وأشارت مصادر أن قوات الاحتلال التركي والمرتزقة المدعومة من أنقرة قد منعت السكان المحليين من الاقتراب من أراضيهم ومارست عليهم أساليب القمع والتهجير.

وعبر الأهالي عن فرحهم برحيل الاحتلال التركي عن أراضيهم وأنهم لا يقبلون بوجود أطراف استعمارية في منطقتهم.

وفي وسط فرحة جماعية عبر المواطنون عن سعادتهم باستعادة السيطرة على المنطقة ما يوفر لهم عودة آمنة إلى أراضيهم الزراعية.

وتقع الأراضي الزراعية للمواطنين في المنطقة المحيطة بالنقطة.

حيث بين ناصر علوش مختار بلدة مورك الإخبارية أن أهالي البلدة يستطيعون الآن العودة لممارسة نشاطهم الزراعي في أراضيهم.

وكانت القوات التركية بدأت، في أكتوبر الماضي، بانسحابها من نقطة المراقبة في منطقة مورك.

وهي أكبر نقاط المراقبة التابعة للجيش التركي، وسط تخوف من عمليات للجيش السوري المدعوم روسياً.

وغادرت عشرات السيارات العسكرية والشاحنات التي تحمل معدات لوجستية وعوارض أسمنتية بشكل كامل نقطة مورك العسكرية التركية.

التي تقع في ريف حماة الشمالي التي أصبحت محاصرة من قبل الجيش السوري منذ اكثر من عام.

وكانت قد بدأت القوات التركية بإخلاء نقطة مراقبة تركية شير مغار في ريف حماة باتجاه نقطة قوقين بريف ادلب الجنوبي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.