الاحتلال التركي يواصل قطعه المياه عن مدينة الحسكة

الاحتلال التركي يواصل قطعه المياه عن مدينة الحسكة
0

ماتزال قوات الاحتلال التركي تواصل اجرامها بقطعها المياه عن سكان مدينة الحسكة في سوريا، محاولة الضغط على المدنيين في المنطقة.

وبحسب الوكالة السورية للأنباء سانا صرّح المهندس محمود عكلة مدير عام مياه الحسكة أنه “لا مبرر لقطع المياه عن المدينة” من قبل الميليشات التابعة لأنقرة، خاصة بإدخال أبار جديدة للاستثمار.

وأن هذا التصرف من قبل الاحتلال التركي هو انتهاك واضح للقوانين والأعراف الدولية بحق المدنيين بحسب وصف مدير المياه.

هذه هي المرة الثامنية عشر التي يقوم فيها الاحتلال التركي بقطع إمدادات المياه عن المدنيين بغية الضغط عليهم للانصياع لتوجهاته وأوامره.

وقفة ضد الاحتلال التركي

نفذّ سكان محافظة الحسكة السورية، الإثنين، وقفة احتجاجية تنديداً بقيام قوات الاحتلال التركي بقطع المياه عن الأهالي، ورفضاً لممارسات “قسد” المدعومة من أمريكا بحق المدنيين.

ورفع المشاركون خلال الوقفة الاحتجاجية لافتات حملت عبارات تندد بانتهاكات القوات التركية والفصائل الموالية له.

كما ندد المتظاهرون بالممارسات والانتهاكات التي تنفذها “قسد” بدعم أمريكي لاستمرار حالة الفوضى التي توفر الأجواء والظروف المناسبة لسرقة ونهب الثروات السورية.

واستنكر المشاركون صمت المجتمع الدولي إزاء قضيتهم ومعاناتهم التي يتعرضون لها سواء من ميليشيات أنقرة أو المجموعات المسلحة المدعومة من أمريكا.

الجدير ذكره، أن قطع تركيا المياه عن الحسكة، يعني حرمان نحو مليون مدني من مياه الشرب وهذا ما يعد جريمة واضحة بالقانون الدولي.

الحسكة بلا مياه مجدداً بعد إيقاف تركيا لمحطة مياه علوك

عادت مجدداً أزمة مياه الشرب في محافظة الحسكة شمال سوريا، بعد إيقاف قوات الاحتلال التركي لمحطة مياه علوك يوم الأحد في تصعيد جديد يطال المدنيين بالدرجة الأولى.

ونقلت وكالة الأنباء السورية، أمس، أن  الميليشات التابعة للقوات التركية قطعت مياه الشرب عن مدينة الحسكة والريف الغربي التابع للمحافظة مجدداً.

وأفادت الوكالة أن قوات الاحتلال التركي أوقفت تشغيل محطة مياه علوك في ريف مدينة رأس العين ومنعت عمال المحطة من الدخول إليها.

ونظراً لأن مشروع مياه علوك بريف رأس العين الشرقي المصدر الوحيد لتغذية حوالي مليون نسمة في الحسكة بمياه الشرب، يبدو أن تركيا عادت لاستخدامه كورقة ضغط في حربها الاستعمارية على سوريا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.