الاحتلال يخطط لتوسعة مستوطنة “بسغات زئيف” شمال القدس المحتلة

الاحتلال
0

كشفت مصادر إعلامية عبرية، عن وجود مخطط لبلدية الاحتلال في القدس المحتلة لإقامة مشاريع توسعة في مستوطنة “بسغات زئيف” شمال المدينة.

وبحسب الإعلام العبري، يشرف على المشروع الاستيطاني الجديد بلدية الاحتلال في القدس، حيث ستبلغ تكلفته 350 مليون شاقل.

ويشمل المشروع بناء 900 وحدة استيطانية جديدة، ومجمعات تجارية، وسكة حديد لربط “بسجات زئيف” بالقطار الإسرائيلي غرب القدس المحتلة.

وأقام الاحتلال مستوطنة “بسغات زئيف” على أراضي فلسطينية محتلة عام 1967، وأجرى عليها توسعات كبيرة لتفصل المدينة عن عدة قرى محيطة بها.

وقبل أسابيع قليلة، كشف النقاب عن مخطط لإقامة متنزه كبير في مستوطنة “بسغات زئيف” شمالي القدس المحتلة، يمتد على مساحة 17 دونما، إذ تم اختيار مقاول لتنفيذ المشروع تحت إشراف شركة “موريا” التابعة لبلدية الاحتلال في القدس.

وذكرت أن تكلفة هذا المشروع بحوالي 14 مليون شيكل، تقدمها ما تسمى وزارة الإسكان الإسرائيلية و”بلدية القدس”.

فيما قالت بلدية القدس إن المتنزه مطلوب لسكان “بسغات زئيف”، ومن المفترض أن يكون المتنزه الوحيد من نوعه ومساحته في جميع منطقة شمال المدينة ويستطيع الاستفادة منه جميع المحيطين في المنطقة مثل التلة الفرنسية، النبي يعقوب و”رمات اشكول”.

وتقع مستوطنة “بسغات زئيف” شرق القدس المحتلة، وهي أكبر حي سكني استيطاني في القدس، وهي مقامة على أرضي المواطنين المصادرة، حيث يعدها المجتمع الدولي من المستوطنات الاحتلال غير القانونية بموجب القانون الدولي.

و من جهة أخرى، خلال خطبة الجمعة طالب خطيب المسجد الأقصى الشيخ يوسف أبو سنينة برفع الحصار عن البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك؛ لأن البلاء ليس موجودًا في الاقصى والبلدة القديمة فقط؛ إنما في كل مكان.

وأكد أبو سنينة أن القدس والبلدة القديمة يجب أن تكون مفتوحة أمام الناس، ولا يصح محاصرة القدس فقط من سائر المدن فقط.

ودعا أبو سنينة أهالي بيت المقدس وأكنافه إلى الحفاظ على أرضهم وقدسهم مسكن الأنبياء والأولياء والعلماء.

وأشار خطيب المسجد الأقصى إلى أن ما يجرى اليوم بالأقصى من إغلاق بذريعة الوباء يزيد الأمر عبئاً وثقلاً على حياة المقدسيين.

وأوضح أن الواجب على المسؤولين والعاملين أن يقوموا بعمل شيء من أجل فتح المسجد الأقصى المبارك من أجل المصلين.

وأكد أبو سنينة أن الشام مباركة وفلسطين مقدسة وبيت المقدس، ودعا أهالي الأرض المباركة ليشدوا أزر بعضهم بعضا ويكونوا على قلب رجل واحد، وقال لهم: اصبروا؛ إن الله مع الصابرين.

فتح المسجد الاقصى أبوابة اليوم الأحد، أمام مئات المصلين، بعد انقطاع دام لعدة أشهر اغلقت فيه الحكومة الاسرائيلية المسجد جراء تفشي فيروس كورونا المستجد.

ودخل مئات من المصلون الفلسطينيون و المستوطنين المسجد الاقصى على اوقات متفرغه ابتداء من فجر اليوم الأحد، ملتزمين بالإجراءات الاحترازية للوقاية من عدوى كرورنا، وفقا لموقع روسيا اليوم.

وفي سياق آخر، حذر وزير الأوقاف الأردنية، محمد الخلايلة، في بيان صحفي الأحد، إسرائيل من الاعتداءات المتكررة على العاملين في المسجد الأقصى، جاء ذلك عقب اعتقال القوات الإسرائيلية، أمس السبت، لثلاثة عاملين من حراس المسجد الأقصى.

وجاء في نص تصريحات وزير الأوقاف :”إن جميع العاملين في دائرة أوقاف القدس وحراس المسجد الأقصى المبارك ومجلس أوقاف القدس، يتبعون إداريا لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية، وإن دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس هي الجهة الوحيدة صاحبة الصلاحية الحصرية لإدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك”.

وأكمل الخلايلة قائلا:” أن هذه الاعتداءات من شأنها تعطيل عمل دائرة أوقاف القدس لقوى الاحتلال ودورها المهم الذي تقوم به في حماية وإدارة المسجد الاقصى المبارك وعموم أوقاف القدس الشريف”، لافتا إلى “الدعم الكبير الذي يلقاه موظفو أوقاف القدس بتوجيهات من القيادة الهاشمية”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.