الاستخبارات الأمريكية تستبدل تقريرها عن مقتل خاشقجي وتحذف 3 أسماء

الاستخبارات الأمريكية تستبدل تقريرها عن مقتل خاشقجي وتحذف 3 أسماء
0

استبدلت الاستخبارات الأمريكية بهدوء تام، نسخة تقريرها الذي نشرته سابقاً، حول تورط ولي العهد السعودي بقتل الصحفي جمال خاشقجي.

وبحسب شفقنا، فقد استبدلت الاستخبارات الأمريكية تقريرها القديم بتقرير جديد تضمن إزالة ثلاثة أسماء من قائمة المتهمين، ليصبح عدد المتهمين المباشرين بتنفيذ قتل خاشقجي 18 متهم.

وكانت قد كشفت CNN نقلاً عن متحدث باسم مكتب الاستخبارات الأمريكية: “وضعنا وثيقة منقحة على الموقع لأن الوثيقة الأصلية احتوت على خطأ- وضع ثلاثة أسماء لم يكن ينبغي إدراجها”.

والمتهمين الثلاثة الذين تم حذف أسمائهم من التقرير هم عبد الله محمد الهوريني، وابراهيم السالم وياسر خالد السالم.

يُذكر أن عبد الله محمد الهوريني لم يسبق له أن ارتبط اسمه بمقتل خاشقجي سابقاً.

وأفاد مصدر مطلع على الأعمال الداخلية للمخابرات السعودية، أن عبد الله محمد الهوريني هو مساعد اللواء عبد العزيز بن محمد الهوريني، الوزير المسؤول عن رئاسة أمن الدولة القوية المشرفة على العديد من وكالات الاستخبارات ومكافحة الإرهاب.

في حين لم تتوافر حتى الآن معلومات عن الاسمين الآخرين اللذين تم حذفهما من تقرير الاستخبارات الأمريكية حول مقتل خاشقجي.

إذ أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، 26 فبراير الفائت، عن تقرير الاستخبارات الأمريكية بعد أن رفعت عنه السرية والمتعلق بمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول عام 2018.

وأكد تقرير الاستخبارات الأمريكية أن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، وافق على “عملية اعتقال أو قتل الصحفي السعودي”.

وورد في ملخص التقرير: “نحن نقدر أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وافق على عملية في اسطنبول بتركيا لاعتقال أو قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي”.

وتابعت الاستخبارات الأمريكية في ملخص تقريرها: “نحن نبني هذا التقييم على سيطرة ولي العهد على صنع القرار في المملكة، والمشاركة المباشرة لمستشار رئيسي وأعضاء من رجال الأمن الوقائي لمحمد بن سلمان في العملية، ودعم ولي العهد لاستخدام الإجراءات العنيفة لإسكات المعارضين في الخارج، بما في ذلك خاشقجي”.

وأفاد تقرير الاستخبارات الأمريكية أنه: “منذ 2017، كان ولي العهد يسيطر بشكل مطلق على أجهزة الأمن والاستخبارات في المملكة، مما يجعل من غير المرجح أن يقوم المسؤولون السعوديون بعملية من هذا النوع دون إذن ولي العهد”.

وتحدث التقرير عن الفريق السعودي المكون من 15 شخصًا الذي وصل إلى اسطنبول في أكتوبر/تشرين الأول 2018 عندما قُتل خاشقجي، وقال بأنه كان مؤلف من أعضاء مرتبطين بالمركز السعودي للدراسات والشؤون الإعلامية في الديوان الملكي، ويقود الفريق مستشار مقرب من محمد بن سلمان.

كما أردف التقرير أن الفريق السعودي يضم أيضاً: “سبعة أفراد من نخبة الحماية الشخصية لمحمد بن سلمان، والمعروفة باسم قوة التدخل السريع”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.