الا حمدوك عميل الغرب !!!
في الاخبار ان حمدوك يضع خمسة شروط للعودة .. وفي المقابل نحن نضع مائة شرط لكي لا يعود حمدوك .. وانها فرصة لكي ننشط ذاكرتكم بما فعل حمدوك … حمدوك هو من وضع بلاده تحت الوصايا الدولية .. هو من اشتري 375 مليون دولار من السوق الاسود تعويضا للامريكيين في جريمة لم نرتكبها كما برأت المحكمة السودان لاحظا .. استلم البلاد ورغيفتها بجنيه ودولارها بستين جنيها وتركها ورغيفتها بخمسين ودولارها في تخوم الخمسمائة .. ارتبطت حقبته بفضيحة ماعرف (بمرتبات مكتب حمدوك) التي تدفع من الاتحاد الاوربي !! فبينما كان شعبه يتضور جوعا كان حمدوك وفريقه يتلقون الحوافز والمرتبات الدولارية دعما للانتقال !!خلال حكومتيه الاولي والثانية لم يخطو ولو خطوة واحدة باتجاه الانتخابات .. لم يحقق العدالة الانتقالية .. غير ان الأسوأ في تجربة حمدوك وفريقه من ذوي الجوازات والولاءات المزدوجةهو كما لو أنهم كانوا يعملون لصالح (دافعي مرتباتهم) بحيث كانت ملفات الدولة وأسرارها تحت تصرف سفراء الترويكا !! عمر قمر الدين وزير خارجية حمدوك انموذجا في مشروع الخيانة الوطنية بحيث لازال الرجل يفتخر بانه هو من ساهم بفعالية في وضع بلاده تحت الحصار الدولي الذي لم يرفع حتي يوم حاكم السودان فولكر هذا !! فكل شئ يمكن ان يعود الا حمدوك !!!
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.