أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم إطلاق مشاورات لاختيار خليفة لرئيس الحكومة المستقيل إلياس الفخفاخ الذي استقال يوم الأربعاء الماضي.
وجاءت استقالة الفخفاخ بحسب موقع البوابة، على خلفية الاتهامات بالربح غير المشروع، مع تحذيرات من محاولات لجماعة الأخوان المسلمين لجر البلاد إلى الفراغ السياسي والأمني.
وطلب الرئيس التونسي من الكتل البرلمانية أن ترسل مقترحاتها لرئيس الحكومة الجديد في مدة عشرة أيام.
ويحوي البرلمان التونسي تسع كتل برلمانية، هي النهضة، والديمقراطية، وقلب تونس، وائتلاف الكرامة، والدستوري الحر، والإصلاح، والوطنية، والمستقبل،وتحيا تونس، وعدداً من المستقلين.
وتنتهي مهلة رئيس الجمهورية لاختيار بديل في يوم 26تموز القادم، على أن يعرض رئيس الحكومة الجدي بمدة أقل من شهر حكومة جديدة، لنيل الثقة من النواب.
وتصرّ كتلة حركة النهضة على سحب الثقة من الفخفاخ الأمر الذي اعتبره الكثيرون “عبثًا إخوانيا”، لأن الفخفاخ قد استقال.
واتهم زهير المغزاوي النائب عن حركة الشعب القومية في تصريح إعلامي، حركة النهضة بأنها تعمل لتأزيم المشهد السياسي في تونس، وتقديم خدمات لأجندات مشبوهة.
