البرد القارس يودي بحياة 4 لاجئين سوريين في لبنان

البرد القارس يودي بحياة 4 لاجئين سوريين في لبنان
0

لقي أربعة لاجئين سوريين مصرعهم، بسبب البرد القارس أثناء محاولتهم الوصول الى الحدود ضمن منطقة جبلية شرق لبنان.

وأفادت مصادر في الدفاع المدني اللبناني أن المتوفيين هما امرأتان وطفلان في السابعة والثامنة من العمر وقد تم العثور عليهم في جرود منطقة عيناتا- عيون أرغش.

وفي هذا الشأن غرد محافظ منطقة بعلبك الهرمل السيد بشير الخضر على تويتر قائلا إن العثور عليهم تمّ “بعد جهود مضنية لفرق الدفاع المدني والجيش وقوى الأمن”، مشيراً إلى أنهم “توفوا بسبب البرد القارس”.

وأشار إلى أنه سيتم التحقيق مع لبناني كان برفقتهم لتحديد ما إذا كانوا توفوا خلال عملية “تهريب“.

وفي سياق منفصل، قال السفير السوري​ ب​لبنان​ ​علي عبد الكريم علي​، تعليقا على إمداد سوريا للبنان بالأكسجين في ظل تفاقم أزمة كورونا، إنه “لا منة من أحد على الآخر

ولفت السفير السوري في تصريح لموقع “النشرة” اللبناني، إلى أنه رغم الحصار على سوريا وعقوبات ​قانون قيصر​ والوضع الخانق في سوريا، فقد تمت المبادرة من الرئيس السوري بشار الأسد عندما وصل الأمر إلى تهديد آلاف المرضى اللبنانيين، وذلك بعد تواصل ​الحكومة اللبنانية​ عبر وزيري الصحة العامة والشؤون الإجتماعية في حكومة ​تصريف الأعمال​ ​مع السلطات السورية.

وشدد السفير السوري على أن “العائلات واحدة في البلدين والأمن​ يقتضي التكامل، قائلا إن “الواقع الإقتصادي اللبناني يفرض على البلدين أن ينسقا وأن يتكاملا”، لافتا إلى وجود مؤثرات وقوى سياسية في لبنان لا تشعر بالامتنان تجاه أي تقارب مع دمشق، لكن هؤلاء لا يقيمون الاعتبار الصحيح لمنطق الأمور.

وأشار عبد الكريم علي إلى أن “غالبية حدود لبنان هي مع سوريا، وبالتالي أي مكابرة تكون في عكس منطق الأمور”، لافتا إلى أن الاقتصاد اللبناني، إذا تكامل مع سوريا، يمكنه أن يستفيد ويفيد سوريا، وحتى العقوبات تصبح أضعف في حال التكامل بين البلدين.

وكان قد وجه الرئيس السوري بشار الأسد بتقديم 25 طناً من الأوكسجين للبنان كدفعة أولى، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، كجزء من 75 طناً أبلغت السلطات السورية وزير الصحة اللبناني حمد حسن الذي زار دمشق أمس الأربعاء، بأنها سترسلها إلى لبنان حيث كان المخزون على وشك النفاد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.