البرلمان الليبي.. مُطالبات باستقالة عقيلة صالح

رئيس مجلس النواب الليبي
0

اتفق نواب البرلمان الليبي من خلال اجتماعهم في مدينة “صبراتة”، اتفقوا على انتخاب رئيس جديد للبرلمان.

جاء ذلك الاتفاق خلال جلسة عقدت في مدينة سرت، أمس الثلاثاء، بحضور أكثر من 90 نائباً من البرلمان الليبي، بحسب ما جاء في “العربية”.

هذا وقد قدم النواب طلباً إلى اللجنة العسكرية المشتركة لقعد جلسة عامة يومي الإثنين والثلاثاء القادمين في مدينة سرت.

كما قدموا دعوة إلى رئاستي البرلمان بكل من طبرق وطرابلس لحضور الجلسة، لافتين إلى أنه في حال تغيبهم عن الجلسة، ستدار الجلسة من قبل أكبر الأعضاء سناً.

وكشف أعضاء البرلمان الذين اجتمعوا في صبراتة الثلاثاء، تمسكهم بتنحي عقيلة صالح من رئاسة المجلس.

مشيرين إلى أن الجلسة القادمة سيتم تخصيصها لإعادة انتخاب رئيس جديد للبرلمان، على أن يؤول المنصب لأحد نواب الجنوب، بحسب ما تم الاتفاق عليه في إعلان القاهرة.

وعلى صعيد منفصل في الشأن الليبي، أبدى عضو المؤتمر الوطني السابق في ليبيا الشريف الوافي مخاوفه من أن يقع رئيس الحكومة الجديدة محمد دبيبة في فخ المطبات الجهوية على حساب الكفاءات في اختياره للوزراء الجدد.

وأشار الوافي خلال مقابلة مع قناة (العالم) اليوم الخميس، إلى قلقه بسبب ضيق الوقت أمام دبيبة لاختيار وزراء الحكومة، بعدما تم منحه مهلة 21 لهذه المهمة.

وقال إن ضيق الوقت قد يتسبب في اختيار دبيبة لأشخاص ليسوا بالقوة الكافية يسندوا حكومته ويتبعوا الجهوية، ويقع في مطبات كما وقع فيها فايز السراج في الحكومة السابقة، وغيرهم من الحكومات السابقة، حسب قوله.

واعتبر عضو المؤتمر الوطني الليبي السابق أن الآلية التي اعتمدتها المبعوثة الأممية إلى ليبيا ستيفاني وليامز في اختيار أعضاء لجنة الحوار الليبية الـ 75 كانت بصورة عشوائية وليست متوازنة في المجتمع الليبي.

وقال الوافي: “إن الليبيين ارتضوا لتشكيلة الحوار الوطني على مضض وتأملوا فيه خيرا عله يخرج بنتائج مرضية نتيجة للوضع المتأزم في ليبيا بعدما أصبح البلد مشتتاً وازداد أعداد المهاجرين في الخارج ونازحين في الداخل ومشاكل في الطاقة الكهربائية إضافة إلى مشاكل جائحة فيروس كورونا”.

وأوضح أن ليبيا الآن بحاجة إلى اختيار حكومة جديدة تتمتع بالكفاءة وتمثل كل الاقاليم، على أن تكون حكومة تكنوقراط قوية، عندها ستتمكن من توحيد المؤسسات الليبية، معتبرًا تعدد الوزارات أحد أسباب الفساد المستشري في ليبيا.

ومضى في القول: “إنه ينظر بعين الحذر للمهلة الـ21 يوماً أمام رئيس الحكومة الجديدة المؤقتة محمد دبيبة لاختيار أعضاء حكومته كي يتم عرضها على البرلمان لنيل الثقة”.

وأشار إلى أن أحد المشاكل التي تعيقه هي احتمالية عدم اجتماع مجلس النواب المنقسم وربما يتأخر عن مدة 21 يوماً المقررة له.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.