البرهان عن حلايب وشلاتين: “لن نفرط في شبر من السودان”

عبدالفتاح البرهان والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي
0

خطب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان أمام الجيش، قائلاً أن السودان لن يفرط في حقه بأي شبر أرض مشيراً إلى حلايب وشلاتين.

كلمة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان جاءت اليوم خلال الاحتفال بالذكرة 66 للجيش الذي أقيم في منطقة وادي سيدنا العسكرية في ولاية الخرطوم وأمام جنود وضباط من القوات المسلحة السودانية.

أشار في كلمته إلى منطقتي حلايب وشلاتين المتنازع عليها مع الدولة المصرية واللتين تقعان تحت السيطرة المصرية حالياً.

قال البرهان في كلمته أن الجيش السوداني لن يفرط بشبر من أرض السودان، وأكد على حق السودان في كامل أراضيه حيث جاء في قوله: ” حقنا ما بنخليه ولن نتراجع عنه ولن ننساه حتى يتم رفع علم السودان في حلايب وشلاتين وفى كل مكان من السودان”، بحسب CNN بالعربي.

قائد الجيش أعرب عن ترحيبه بالتغيير الكامل الذي يضمن حقوق الشعب السوداني ولا يُنم عن خديعة أو خذلان للشعب وذلك بهدف تحقيق السلام في السودان حيق قال: “نحن مع التغيير الكامل تغيير حقيقي ليس فيه خذلان ولا رجعة ولا خداع للشعب السوداني”.

وأوضح أن قيادة الجيش رضيت الجلوس والتشاور مع الخصوم من أجل إحلال السلام في السودان، وأعلن عن الشعار الجديد للقوات المسلحة (الله والوطن) وتوقع إقامة جيش وطني جديد جراء النقاشات بين الأطراف المتنازعة في السودان.

طمأن البرهان السودانيين في حلايب وشلاتين وأرقين وكل من يصد أي اعتداء على السيادة السودانية بأن القوات المسلحة معهم في هذا التصدي.

شكلت قاعدة مثلث حلايب وشلاتين وأبو رماد قصة نزاع مصري سوداني عبر ستة عقود من أجل السيادة عليها، وكانت العنوان الأبرز للخلافات القائمة بين البلدين بين الفينة والأخرى.

الآراء السودانية بشان هذا المثلث كانت موحدة فقد أعرب البرهان في تشرين الثاني الفائت أن حلايب أرض سودانية وأمل في التوصل لاتفاق مع مصر بشأن الخلاف على السيادة في حلايب وشلاتين.

كما أعرب رئيس المفوضية القومية للحدود السودانية عن سودانية مثلث حلايب وشلاتين 100% ودون أي شكوك حول أنها أرض سودانية بامتياز، واعتبر الادعاءات المصرية حول التبعية المصرية للمثلث بأنها باطلة.

سيطرت مصر عسكرياً على المثلث المتنازع عليه عام 1995 كرد على محاولة لاغتيال الرئيس المصري السابق مبارك في أديس أبابا.

قدمت الخرطوم شكوى بهذا الخصوص إلى مجلس الأمن ويجدد الشكوى سنويا، ويدعو إلى حكم دولي يحظى بموافقة الطرفين ولكن الرفض المصري يبقى في المرصاد لأي مبادرة أو دعوة للتشاور.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.