البرهان والسيسي يبحثان سبل توطيد العلاقات بين البلدين

0

هاتف عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، مساء أمس السبت، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، تبادلا خلاله الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، و وجهات النظر حول العلاقات الثنائية بين البلدين.


حيث أكد البرهان، خلال الاتصال الهاتفي، حرص السودان على تعزيز أواصر التعاون المشترك مع مصر، و متانة العلاقات التاريخية بين الدولتين.

من جانبه هنأ الرئيس المصري، البرهان والشعب السوداني الشقيق بمناسبة الذكرى ٦٥ للاستقلال، مؤكدا حرص الحكومة المصرية على مواصلة التعاون مع السودان في كافة المجالات.

كما أشار السيسي إلي التنسيق بين البلدين والتشاور خلال الفترة المقبلة بشأن الملفات الإقليمية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز آفاق التعاون الثنائي بين مصر والسودان، بحسب ماذكر في موقع أخبار السودان.

وفي السياق، هنا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الحكومة السودانية وشعبها بمناسبة حلول العيد الـ65 لاستقلال السودان، متمنيا للسودان حكومة وشعباً مزيداً من التقدم والازدهار.

وجاء ذلك خلال مكالمه هاتفية تلقاها سفير السودان بجمهورية مصر الشقيقة محمد الياس، من الأمين العام لرئاسة الجمهورية المصرية نقل خلالها تهاني الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي باعياد استقلال السودان.

كما وأكد الأمين العام المصري خلال الاتصال دعم مصر للسودان وتعاونه في كافة المجالات ، ومشدداً على تطور وازدهار العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات، وفقا لموقع أخبار السودان.

وحول مستجدات الساحه السودانية، تحدثت مصادر مطلعة في السودان اليوم السبت عن آخر مستجدات التشكيل الوزاري الجديد المنتظر إجراءه في الحكومة الانتقالية بالقترة القادمة.

وقالت المصادر إن الجبهة الثورية ستعقد اجتماعًا حاسمًا مساء اليوم تتوافق فيه على أسماء مرشحيها في التشكيل الوزاري القادم، وفقًا لـ(سودان تريبون).

وأكد المصادر على أن الجبهة الثورية تمر بخلافات داخلية الأمر الذي يعيق عملية تحديد قائمة مرشحيها قبل تسليمها إلى رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.

وذكرت بأنه تم الاتفاق على إلغاء وزارة السلام، في ظل وجود مفوضية خاصة.

وشددت المصادر المطلعة على أن الجبهة الثورية تطالب بـ 7 وزارات بدلًا من 6 مع الحصول على وزارتين سياديتين، هما الخارجية والمالية.

وقالت إن الجبهة الثورية ترغب في وزارة المالية والزراعة والاستثمار حتى تضمن الدعم المادي لتنفيذ البنود في اتفاقية السلام.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.