البرهان يرجع إلي الخرطوم بعد زيارة لأوغندا وجنوب السودان
عاد عبد الفتح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، إلى الخرطوم، يوم أمس الأربعاء، بعد زيارة رسمية إستغرقت يوماً واحداً، لكل من جمهوريتي أوغندا وجنوب السودان.
حيث كان في إستقبال عبد الفتاح البرهان، بمطار الخرطوم، الفريق الركن محمد الغالي يوسف الأمين العام لمجلس السيادة الانتقالي.
من جانبه، قال السفير بوزارة الخارجية السودانية عادل حسين شرفي، في تصريح صحفي له:” إن رئيس مجلس السيادة أجرى خلال زيارته لجمهورية جنوب السودان، مباحثات مع رئيسها الفريق أول سلفاكير ميارديت تركزت حول العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها بجانب التأكيد على استمرار السودان في دعم عملية السلام في جمهورية جنوب السودان”.
وأردف السفير :”أن رئيس مجلس السيادة، شكر الرئيس سلفاكير على رعايته واستضافته لمفاوضات السلام السودانية، والتي توجت بتوقيع اتفاق جوبا لسلام السودان، والذي بموجبه دخلت البلاد مرحلة جديدة يسودها السلام والأمن والاستقرار”، وفقاً لما ذكر في موقع أخبار السودان.
وفي السياق، كشفت مصادر عن أن مطار “جوبا” عصامة جنوب السودان، قد شهد لقاء كل من رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، ورئيس الحركة الشعبية قطاع الشمال، عبد العزيز الحلو.
هذا وقد كشفت الحركة الشعبية أن لقاء البرهان والحلو جاء لكسر جمود التفاوض بين الطرفين، بحسب “الصيحة”.
ومن جهته أوضح سكرتير الحركة، عمار آمون دلدوم، أن اللقاء جاء بدعوة من عبد الفتاح البرهان.
وأوضح قائلاً “إنه في إطار مساعي فك الجمود وتحريك العملية التفاوضية المُتعثِّرة بين الطرفين منذ أغسطس 2020.
وفي السياق أكد عمار أمون دلدوم، سكرتير عام الحركة الشعبية شمالبقيادة عبد العزيز الحلو استعداد الحركة لاستئناف التفاوض مع الحكومة السودانية “في أي زمان ومكان”.
وأكد دلدوم أن التفاوض يجب أن يكون أساس “وثيقة أديس أبابا” الموقعة بين رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ورئيس الحركة بالعاصمة الإثيوبية في سبتمبر 2020، حسبما ذكرت (سكاي نيوز عربية).
وتعليقا على إعلان الحكومة السودانية، السبت، استئناف الحوار مع “الحركة الشعبية شمال”، قال دلدوم إنهم “لم يتلقوا أي إخطار رسمي من الوساطة حتى الآن”.
وأشار دلدوم إلى أن الحركة، ومنذ انسحابها من المفاوضات في أغسطس الماضي، لم تدخل في مفاوضات رسمية مع الحكومة السودانية، لكنها وقعت على وثيقة مبادئ مع رئيس الوزراء السوداني في سبتمبر، وشاركت في ورش غير رسمية مع خبراء سودانيين ودوليين.