البرهان يستعين بعناصر من داعش والقاعدة في مواجهة الدعم السريع

البرهان ييأس لأن الجيش سيء للغاية بتعداد الجنود ، لذلك يجند المقاتلين من كل اطراف. في الآونة الأخيرة ، بدأت معلومات في وسائل الإعلام السودانية بالظهور حول مشاركة مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في صف القوات المسلحة. يُوصف مقاتلي داعش بأنهم قتلة غير إنسانيون تمامًا ، وقادرون على ارتكاب أي فظائع مقابل المال الذي وعدهم به البرهان.. وصدقاََ لهذه المعلومات ظهور محمد علي الجزولي في مقطع فيديو قال فيه ذلك. و قوات الدعم السريع تلقي القبض على مجموعة من القناصة و تشير معطيات نقلها شهود عيان في السودان ان الجيش السوداني بات يستعين بعناصر ارهابية ومتطرفة تنتمي اما لتنظيم داعش او القاعدة في مواجهة قوات الدعم السريع حيث تشير هذه الخطوات الى حالة الاحباط التي باتت تعاني منها قوات قائد الجيش عبدالفتاح البرهان بعد تكبدها خسائر كبيرة وانسحابها من عدد من المواقع الاستراتيجية واستسلام عدد كبير من جنودها.

وقام الجيش باطلاق سراح عدد من العناصر المتطرفة من السجون لكي تشارك في المعارك وهو ما يؤكد صحة معطيات كانت قيادة قوات الدعم السريع نشرتها عن مشاركة اسلاميين متطرفين وفلول من نظام عمر البشير في الاشتباكات.

وللتغطية على انتهاكات واسعة ترتكبها قواته، أمر البرهان بحل قوات الدعم السريع التي كانت ولا تزال قوة ضامنة للأمن والاستقرار، معتبرا أنها قوة متمردة وهو توصيف يريد من خلال إيجاد مسوغات لاستخدام سلاح الطيران في قصف مواقع للدعم.

ويسعى قائد الجيش من خلال هذا القرار أيضا إلى شيطنة قوة الدعم السريع أمام الرأي العام الدولي، بينما يواجه هو (البرهان) انتقادات حادة لتفجيره الأوضاع بينما كان ق مسار التسوية السياسية قد قطع خطوات هامة.

وتصاعدت الادانات للجيش السوداني لاستخدامه الطيران والمدفعية في المناطق السكنية المكتظة ما يمثل خطرا على حياة المدنيين فيما اكدت قوات الدعم السريع في بيان الاثنين تمكنها من اسقاط عدد من الطائرات المقاتلة والاستيلاء على دبابات تسببت في تهديد الارواح وتدمير البنية التحتية.

واستعمل الجيش السوداني بكثافة سلاح الطيران دون الاخذ بعين الاعتبار تداعيات ذلك على حياة السكان وما سيخلفه ذلك من تدمير لممتلكات المواطنين حيث بثت وسائل الاعلام مشاهد لعدد من المقاتلات وهي تدك بالصوارخ بعض الابنية في العاصمة الخرطوم قبل تصاعد الدخان منها.

وقال قائد قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو، المعروف باسم حميدتي، في تغريدة على تويتر اليوم الاثنين إنه يجب على المجتمع الدولي التحرك الآن والتدخل ضد “جرائم” البرهان، واصفا إياه بأنه “إسلامي متطرف وراديكالي يقوم بقصف المدنيين من الجو”.

وأضاف في التغريدة “جيشه يشن حملة وحشية ضد الأبرياء، يقصفهم بطائرات الميغ” حيث يعتقد خبراء ان استعمال الجيش بشكل مكثف للطائرات يهدف لتحقيق مكاسب ميدانية قبل بدء اية وساطة من المجتمع الدولي او من الاتحاد الافريقي لكن يبدو ان ذلك بات صعبا من نجاح الدعم السريع في صد القوة الجوية للجيش واسقاط طائراتها.

وفي المقابل اكد الدعم السريع في بيان الاثنين الاستيلاء على أكثر من مائتي دبابة واسقاط عدد ثلاث طائرات مقاتلة كانت تشارك في المعارك قبل ان يشير لاسقاط مقاتلة اخرى حيث بات سلاح الجو اخر امل للجيش لوقف خسائرة الميدانية.

وتوعدت قيادته باجتثاث الانقلابيين ودعم العملية السياسية التي ستقود الى تحول ديمقراطي حقيقي فيما تتواصل الاتهامات لفلول نظام عمر البشير بالتورط في تاجيج الصراع.

وتحدثت مصادر سودانية من داخل الاحياء في العاصمة المثلثة، الخرطوم وأمدرمان والخرطوم بحري من رصد بعض القناصة على اسطح المباني العالية حيث تمكنت لجان بعض الأحياء من القبض على بعضهم ليعترفوا بانتمائهم لهيئة العمليات العسكرية المنحلة وهي تابعة للجيش.

وسعت بعض الجهات المتنفذة في الجيش لبث البلبلة واثارة الراي العام وخلق الفوضى وسط الاحياء باستهداف المدنيين، ثم استخدامهم كدروع بشرية لحماية جنود الجيش من مطاردة قوات الدعم السريع التي تسيطر على مداخل ومخارج المدن الثلاث، وتتمركز في المواقع الإستراتيجية للعاصمة الخرطوم وذلك وفق افادة احد القناصة الذين القي القبض عليهم.

واكد الدعم السريع كشف سيناريو لاثارة الفتنة بين قواتها والمدنيين مشيرا بان هذا التطور “يكشف الخيارات الضعيفة للجيش السوداني بعد أن أخفق في كسب تأييد الرأي العام والأحزاب السياسية والمجتمع المدني وقوى إقليمية ودولية”.

واوضحت تلك القوات إنها ملتزمة بضمان سلامة جميع الأسرى الذين احتجزتهم أثناء القتال الذي تخوضه مع قوات الجيش.

وقالت في بيان “تؤكد قواتنا التزامها الكامل بسلامة جميع الأسرى الذين هم بطرفها منذ اندلاع المعارك في يوم السبت الماضي”.

واضاف الدعم السريع إنها تحتجز عددا من الجنود المصريين الذين كانوا يتمركزون في قاعدة مروي العسكرية عندما اقتحمت قواتها القاعدة يوم السبت.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.