البرهان يعلن إلتزام الحكومة السودانية بتنفيذ مايتم الإتفاق عليه بجوبا
أعلن الفريق أول عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، عن إلتزام الحكومة السودانية بإنفاذ ما يتم الاتفاق عليه في مفاوضات جوبا.
وأكد البرهان ذلك، لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية لمفاوضات السلام بين الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان، يوم أمس بجوبا حاضرة دولة جنوب السودان حيث قال:” قلبنا مفتوح ومصممين على أن ننجز سلام السودان الذي بدأناه في الاتفاقيات السابقة”.
وأضاف البرهان: “سنظل نتحاور حتى نصل إلى اتفاق مرض يحقق تطلعات وأماني الشعب السوداني، وسنؤسس لسودان يتمتع فيه الجميع بالحقوق والواجبات، سودان واحد لا يفرق على اساس الدين أواللون”.
وأردف رئيس مجلس السياده السوداني:”إن الباب الذي فتح لتحقيق السلام سيظل مفتوحاً لكل من يسعى لتحقيق السلام في السودان”.
كما أعرب البرهان، عن شكره للقائد عبدالعزيز الحلو الذي انحاز لنداء السلام، مثمناً جهود الثوار ونضالهم من أجل أن يحيا السودان وشعبه والذين أحدثوا تغييراً حقيقياً بالبلاد.
وطالب رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الواحد محمد نور إلى اللحاق بركب التغيير، والمشاركة والتعاون في بناء السودان، مشيراً إلي أن التغيير الذي قاده السودانيون هو تغيير حقيقي.
وشكر الفريق البرهان حكومة جنوب السودان والرئيس سلفاكير على استضافة سلام السودان، ولشركاء السودان واصدقائه، كما دعا المجتمع الدولي لمساعدة السودان وجنوب السودان لمعالجة آثار الحرب، وفقاً لما ذكر في موقع أخبار السودان.
هذا وتوجهت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، إلى مدينة أبوجا عاصمة نيجيريا، وذلك في مستهل جولتها الإفريقية، لكسب تأييد موقف بلادها حول سد النهضة الإثيوبي.
ويرافق وزيرة الخارجية السودانية في هذه الجولة، وفداً دبلوماسياً وقانونياً وفنياً، بحسب “سكاي نيوز”.
وبحسب بيان صادر من الخارجية السودانية، فإن الجولة تهدف إلى كسب تأييد موقف السودان بضرورة التوصل لاتفاق قانوني بشأن ملء سد النهضة وتشغيله.
وشددت الخارجية على أن الجولة تأتي في “إطار حرص السودان على تكثيف التواصل مع القادة الأفارقة في الأولوية المتقدمة التي تشغل السودان وتقديم موقفه الذي ينطلق من مرجعيات قانونية ويدعم الجهود الحالية للاتحاد الإفريقي في مفاوضات سد النهضة بين الاطراف الثلاثة”.
ومن المنتظر أن تلتقي مريم الصادق خلال الجولة الإفريقية رؤساء كل من نيجيريا وغانا والسنغال والنيجر لتناول ملف سد النهضة، فضلاً عن تناول القضايا ذات الاهتمام المشترك.