البريقة النفطية تستنكر التدخلات المسلحة في جهازها الفني

البريقة النفطية
0

نشرت شركة البريقة للتسويق النفطي في ليبيا بياناً تؤكد فيه رفضها و استهجانها من قيام إحدى المجموعات المسلحة بالتدخل في أعمالها الفنية .

نقلت روسيا اليوم عن الشركة بياناً ذكرت فيه ، أنها ” ترفض و بشكل قاطع المحاولات البائسة من قيام جماعة مسلحة تحت رداء الشرعية، بتدخل بذيء مكشوف البواعث في المهام الفنية لأنشطة شركة البريقة لتسويق النفط ” .

و هددت الشركة هذه الجماعة باتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحقها ، نظراً لكونها على تواصل مع الحكومة الليبية ووزرائها ، إذ قامت بتقديم بلاغات خطية تصف فيها ما بحدث بشكل مفصل .

و أضافت أنه “في المقابل وردتنا معلومات مفادها استهداف مقرات إحدى الشركات النفطية الوطنية بسيارات مفخخة، في نوع آخر من عمليات الابتزاز ضد مقدرات الوطن النفطية، وقمنا بالتواصل مع الأجهزة الأمنية المنضبطة والمتمسكة بتصحيح القانون للتأكد من صحة ودقة هذه المعلومات”.

كما أشارت الشركة إلى أن هذه الجماعة هي نفسها من شارك في الهجوم على المؤسسة الوطنية الليبية ، في تاريخ 23 نوفمبر من العام الحالي .

هذا ويذكر أن إنتاج المؤسسة الوطنية للنفط وصل مؤخراً إلى 1.28 مليون برميل يوميا بعد أن كان 1.25 مليون برميل أواخر نوفمبر.، بحسب 218 .

بينما تشهد أسعار النفط اليوم ارتفاع إذ أصبح سعر البرنت أكثر من 50 دولار أمريكي للبرميل الواحد.

وارتفع سعر العقود الآجلة لخام برنت تسليم شباط ما يعادل 1.3% ليصل 50.64 دولار للبرميل الواحد بزيادة قدرها 67 سنت.

وأيضاً ارتفع خام غرب تكساس تسليم كانون الثاني بنسبة 1.3% إلى 47.19 دولار للبرميل بمعدل ارتفاع 62 سنت.

ويعزو المراقبون سبب ارتفاع سعر النفط إلى حالة الاستقرار المتوقعة مع بدء استخدام لقاح كورونا حول العالم الأمر الذي سيزيد الطلب على الوقود.

وكانت قد طالبت المؤسسة الوطنية للنفط مطلع الشهر الجاري، حكومة الوفاق الغير شرعية بصرف الميزانيات المتأخرة المترتبة عليها تجاه المؤسسة.

وذلك لكي تتمكن من زيادة إنتاج النفط الليبي وتطوير البنية التحتية في موانئ التصدير وحقول الإنتاج، مشيرة إلى أن حجم المستحقات سجل 1.5 مليار دينار.

وكانت قد تمكنت الفرق الفنية في مرسى الحريقة النفطي، يوم 5 ديسمبر الحالي، من تصدير مليون برميل من النفط الليبي بحسب ما نشرت الشركة العامة لأعمال القطر والإنقاذ.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.