البعث العربي يسخر من تهمة “تدبير انقلاب”
سخر المتحدث الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي؛ مهندس عادل خلف الله، مما تبثه عناصر مجهولة في الأسافير عما تسميه بمحاولة انقلابية يخطط لها البعث بالتزامن مع مواكب 30 يونيو، للإطاحة بسلطة الانقلاب الدموي.
وقال إن جهات تتقصد الإساءة لحزب البعث ومحاولة تشويهه وتسميم علاقاته مع مكونات الحراك السلمي، دأبت، بشكل دائم، على فبركة واختلاق الأكاذيب وترويجها.
وأضاف “لعل ما روجت له في وقت سابق عما أسمته بكتائب حنين للتغطية على الانقلاب الحقيقي في سبتمبر الماضي، يكشف المصير الطبيعي للأكاذيب والترهات، وخيبة من يقفون وراءها، صناعة وترويجاً” .
وقال خلف الله إن هذه الحملات المغرضة لن تزيد البعث إلا صموداً وتمسكاً بالنضال الشعبي، السلمي الديمقراطي، وصولاً للإضراب السياسي والعصيان المدني، ولن تصرف انتباه الجماهير المناضلة عن انتفاضتها الثورية وشعاراتها وأهدافها وطابعها السلمي.
ولم يستبعد خلف الله أن يكون لما أسماها بـ”الأكاذيب الجديدة” علاقة بتهيئة المناخ لحملة قمع تستهدف البعثيين وقوى المعارضة السلمية تنوي السلطات الانقلابية القيام بها، بسبب الدور المتصاعد للبعث في الدعوة لوحدة قوى الثورة في جبهة عريضة للديموقراطية والتغيير من أجل إسقاط الانقلاب وقطع الطريق على التسويات وشرعنة الاستبداد بأغطية زائفة.
وقد تزامن ذلك مع الترويج لمحضر اجتماع مزعوم تضمنت قائمة حضوره بعثيين وعدد من قيادات لجان المقاومة وقوى الثورة الأخرى، باعتبارهم من منظمي الاحتجاجات والمواكب، في تحريض صريح للأجهزة الأمنية والاستخباراتية للتنكيل بهم.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.