البلطجية والبلطجة السياسية والعمالة كلها في قاعة الصداقة


ان ما جري بقاعة الصداقة وما يجري في دهاليس العمل السياسي بالسودان حاليا هو أكبر عملية بلطجة للبلطجية السياسيين ولم تشهدها البلاد في تاريخها القديم والحديث إذ انه لا يمكن لحنفه من الأحزاب السياسية ذات الاقلية وبعض عضويتها لا تملأ بص سفري تتحكم في العملية السياسية بالبلاد وتفرض رؤيتها وبرنامجها السياسي على الاغلبية وتستعين بالاجنبي َتتربص بالبلاد وترفض مبدأ قبول الآخر وتريد ان تحكم رغم أنف الجميع بالرغم من تجربة حكمها الفاشلة في المرحلة الأولى من الفترة الانتقالية حيث أدخلت الشعب السوداني في فتيل يصعب الخروج منه باعتبار انها لما كانت تعارض حكومة الاسلاميين كانت تمد المخابرات الغربية والدوائر الأمريكية بالمعلومات حول ما تدعيه بالابادات الجماعية في دار فور وما يسمى ببيت الأشباح حتى فرض الحصار الاقتصادي على السودان ومن ثم المحكمة الجنائية وكانت تمارس العمالة والارتزاق مع الإمارات وبعض الدول العربية ذات الاطماع والاجندة الخبيثة لتفيك السودان ونهب خيراته وثرواته الي ان سقط حكم الإنقاذ وجاء العميل الغربي حمدوك الذي ادخل البلاد في البند السادس في الامم المتحدة وطلب بحثة دبلوماسية للمساعدة في التحول الديمقراطي وتامين الانتقال وكان نتاج ذلك وجود فولكر المبعوث الأممي الذي ظل يستهتر بالشعب السوداني ويتدخل في الشئون الداخلية للبلاد بصورة مباشرة ويفعل كما يشاء مستقلا في ذلك عدم وجود حكومة حقيقية تقطع الطريق أمامه متعاونا في ذلك مع قحط المركزية يقوم فولكر بكل هذا العبث ويضغط العسكر تارة بفض الاعتصام وتارة بالمحكمة الدولية يعبث فولكر ويعبثون هؤلاء بشعب الكرام والعزة ويزرعون في نفوس الآخرين مسائل انصرافية لا تمت للشعب السوداني بصلة ويحدثونه عن تفكيك نظام الثلاثين من يونيو والشعب يجابهة ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة ويعاني من الأمن والأمان ويعاني من التضخم ومن الاقتصاد المتدهور وهؤلاء يتحدثون عن غير ذلك وماذا عن تفكيك نظام حمدوك وحكومته وما اغترفته من أموال منظمات لمكافحة الكورونا ومنحة الاتحاد الأوربي ومرتبات السفارات لطاقم مكتب حمدوك واين الأموال التي استولت عليها لجنة إزالة التمكين المغبورة من أموال مستردة وعربات واليات ومعدات أين ذهبت هذه الأموال..

أخر المشاهد

قبل تفكيك نظام الثلاثين من يونيو يجب تفكيك لجنة إزالة التمكين وتفكيكك قحت المركزية وتفكيكك أحزاب أربعة طويلة

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.