البلهاء الخمسة عملاء فولكر


أولهم الرويبضة القاتل المجرم عرمان والثاني السفيه سلك والثالث النكرة طه عثمان والرابع الخسيس الواثق البرير والأهبل جعفر ((سفارات)) حولوا القصر الرئاسي لضيعة حزبية اجتمعوا فيه وصاغوا مذكرة أطلقوا عليها اسم ((الصياغة النهائية للاتفاق)) ثم قرروا تسليمها اليوم للبرهان..
هؤلاء البلهاء بلا تفويض شعبي ولا مسوغ قانوني ولا شرعية دستورية قرروا تعيين أنفسهم مفوضين عن الشعب السوداني في وقت يقف غالبية الشعب السوداني ضد ((اطاريهم)) النئ التعيس بينما هم لايتمتعون بأي قبول شعبي:–
الأول: منبوذ مكروه من كل الشعب السودانى أحزابه وحركاته المسلحة وقواته النظامية وحتي اللجان الثورية التي يفترض أن تدعمه قامت بطرده وتشييعه بالهتافات المسيئة في آخر ظهور له معه فولي هارباً مختبئاً في ((كوافير))..ثم أنه قبل شهرين قام عقار((بمخارجته)) من حركته بعد فساده المالي المثير…يكفيه تفاهة أنه تعرض البارحة لانتقاد حتي من المدعو أمجد فريد بإلصاق تهمة الكذب عليه..
والثاني: آخر ظهور إعلامي في برنامج ((كباية)) عثمان ميرغني شكل مادة دسمة للسخرية والتندر وهو يخرج ((كيس تمباك)) غير مكترث بالأجهزة الإعلامية ولا الحضور من يومها وصل الشعب السوداني لقناعة بضحالة ووضاعة الرجل وعدم مبالاته؛؛ آخر مصائبه أنه شق حزبه((الصغير)) بعد أن أعلنت مجموعة من الشباب رفضهم لمنهجه التسلطي..
والثالث نكرة لا يعرفه الشعب حيث لا تاريخ يذكر له ولا موقف جماهيري قبل الإنقلاب علي حكومة البشير الشرعية.. وحتي في الفترة الانتقامية هذه لم يظهر فيها إلا عضواً فاسداً في لجنة التفكيك الفاسدة والتي سيجد عقابه يوماً ما جراء ما اقترفه من جرائم قذرة..
أما الخسيس الدنئ فيكفيه خسة ونذالة ودناة أنه يريد أن يناطح صخرة السيد الإمام عبدالرحمن الصادق المهدي بقرنه ((الوعل)) وهو يصبح خميرة عكننة؛ مصدراً للفتنة والشر داخل حزب الأمة منبعاً للصفاقة والتوتر ليمله الجميع حتي ما عاد له صليح داخل قلعة الحزب وسينتهي به الأمر عما قريب للطرد من الحزب ..
والأخير يكفي أنه ((الأخير)) في كل شئ إلا في السفالة و((الثقالة)) والسفه والعبط.. ما صرح تصريحاً إلا وسارع الرأي العام لشتم قحط ((الله يكرم السامعين)) والسخرية منه ومنها فظهوره سبب كافٍ للهجوم عليها.. ما جعل التيار الإسلامي يتمني لو أنه صرح كل ساعة وحين فذاك مبرر كافٍ ٍ لكراهية ونفور المواطنين من القحاطة..
هؤلاء من يريدون أن يحكموا السودان ويصيغون اتفاقه النهائي ويحددون مصيره ويختارون مجلسه التشريعي هل هناك استفزاز للشعب السوداني أكبر من هذا؟!
حاضرة: أكبر ضمانة علي فشل الاتفاق الإطاري أن هؤلاء الهوانات هم قادته وولاة أمره..
ثانية: الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بقيادة مولانا جعفر محمد عثمان الميرغني والتيار الإسلامي العريض بمختلف أحزابه وأصحاب الثقل في حزب الأمة القومي والحزب الشيوعي والحركات المسلحة المؤثرة وعامة الشعب ضد الإتفاق الإطاري..
هم مع حوار سوداني —سوداني يفضي إلي مصالحة وطنية شاملة وانتقال ديمقراطي حر عبر صناديق الانتخابات حيث ((الحشاش يملأ شبكتو))..
أثيرة: القوات المسلحة الصامدة الباسلة لن تسلم البلاد لهؤلاء الحمقي عبيد فولكر الذي يئيس من أن يصل لمبتغاه بعد أن تأكد أن الشعب السوداني صعب المراس وبالتالي استحالة تطبيق نموذج سوريا والعراق عليه..
أخيرة: تبذل قحط جهداً خارقاً في التوقيع علي الإطاري قبل أن تنتهي مدة سيدهم فولكر المنتهية ((صلاحيته)) الأسبوع المقبل حتي يضمنوا تمريرها ضاغطاً علي البرهان وحميدتي والذي سيخرج علينا مؤكداً((وقعنا ورأسنا فوق رقبتنا))٠
خاصة جداً: الحاكم العام الأجنبي فولكر اللعين الحقير اختار مجلسه الدائم للحوار وسط ذهول الشعب السوداني مقدماً خدمة ممتازة له في الكشف عن هوية العملاء خونة الوطن..
مافعله هذا الخواجة اللعين رفع من وتيرة الاستفزاز عند المواطنين ونتوقع ردة فعل عنيفة تماثل ما حدث لسلفه غردون باشا
عمر كابو

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.