البيان الختامي لقمة الجزائر يتفادى الإشارة إلى “الوضع في السودان”


أكد الزعماء العرب، مساء الأربعاء، مركزية القضية الفلسطينية والدعم المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني، كما دعوا إلى ضرورة قيام الدول العربية بدور جماعي للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية.
وطالبوا خلال “إعلان الجزائر” الصادر عن الدورة الـ31 لقمة جامعة الدول العربية بحل وطني يحفظ سيادة ليبيا وتنظيم انتخابات في أسرع وقت ممكن.
ودان الإعلان الذي تلاه ممثل الجزائر في الأمم المتحدة، نذير العرباوي، استخدام القوة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، مطالبًا برفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة.
وفيما يلي أبرز بنود “إعلان الجزائر” الصادر عن البيان الختامي للقمة العربية:

– تجسيد دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة على خطوط 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وحق العودة وتعويض اللاجئين الفلسطينيين.
– التأكيد على تمسكنا بمبادرة السلام العربية لعام 2002 بكافة عناصرها وأولوياتها، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي العربية، بما فيها الجولان السوري ومزارع شبعا وتلال كفر شوبا اللبنانية.
– مواصلة الجهود والمساعي الرامية لحماية مدينة القدس المحتلة ومقدساتها، والدفاع عنها في وجه محاولات الاحتلال المرفوضة والمدانة لتغيير ديمغرافيتها وهويتها العربية الإسلامية والمسيحية والوضع التاريخي والقانوني القائم فيها.
– المطالبة برفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة وإدانة استخدام القوة من قبل السلطة القائمة بالاحتلال ضد الفلسطينيين، وجميع الممارسات الهمجية بما فيها الاغتيالات والاعتقالات التعسفية والمطالبة بالإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين، خاصة الأطفال والنساء والمرضى وكبار السن.
– الإشادة بالجهود العربية المبذولة في سبيل توحيد الصف الفلسطيني والترحيب بتوقيع الأشقاء الفلسطينيين على “إعلان الجزائر” المنبثق عن “مؤتمر لمّ الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية”.
– رفض التدخلات الخارجية بجميع أشكالها في الشؤون الداخلية للدول العربية.
– دعم الحكومة الشرعية اليمنية ومباركة تشكيل مجلس القيادة الرئاسي ودعم الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية.
– تثمين النجاحات التي حققها العراق في دحر التنظيمات الإرهابية والإشادة بتضحيات شعبه في الدفاع عن سيادة البلاد وأمنها.
– التضامن مع الجمهورية اللبنانية للحفاظ على أمنها واستقرارها ودعم الخطوات التي اتخذتها لبسط سيادتها على أقاليمها البرية والبحرية.
– دعم الجهود المتواصلة لتحقيق حل سياسي بين جيبوتي وإريتريا فيما يتعلق بالخلاف الحدودي وموضوع الأسرى الجيبوتيين.
– التأكيد على ضرورة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.
– الالتزام بمبادئ عدم الانحياز وبالموقف العربي المشترك من الحرب في أوكرانيا الذي يقوم على نبذ استعمال القوة والسعي لتفعيل خيار السلام.
– تثمين السياسة المتوازنة التي انتهجها تحالف “أوبك بلس” من أجل ضمان استقرار الأسواق العالمية للطاقة.
– دعم مصر التي تستعد لاحتضان الدورة (27) لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة حول تغير المناخ.
– مساندة دولة قطر التي تتأهب لاحتضان نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 وثقتنا التامة في قدرتها على تنظيم طبعة متميزة لهذه التظاهرة العالمية ورفضنا لحملات التشويه والتشكيك المغرضة التي تطالها.
وفي وقت سابق الأربعاء، اختتمت أعمال القمة العربية في دورتها الـ31 بالجزائر، بحضور 16 قائدًا عربيًا وضيوف شرف أجانب.
وانعقدت القمة الأخيرة بعد انقطاع 3 سنوات، بسبب جائحة كورونا، حيث كانت الأخيرة عام 2019 في تونس

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.