يسوّق تجار الملابس والأحذية في الجزائر، بمناسبة عيد الفطر، عن طريق الإنترنت بسبب التدابير التي اتخذتها الحكومة، والحجر الصحي المفروض في البلاد.
لجأ التجار والزبائن إلى مواقع التواصل الاجتماعي بسبب إغلاق محلات بيع الألبسة ضمن تدابير محاصرة جائحة الكورونا، وأصبحت صور الملابس والأحذية تغزوا صفحات المواقع، وتخفيضات الأسعار وخدمات التوصيل تختلف من تاجر لأخر.
صرّح الطاهر بولنوار، رئيس جمعية التجار والحرفيين الجزائريين غير الحكومية لوكالة الأناضول، إن “لجوء التجار إلى التجارة الإلكترونية، والاستعانة بشبكات التواصل الاجتماعي، رفع الطلب على منتوجاتهم”.
وأضاف بولنوار أن الطلب ارتفع على التسويق الإلكتروني منذ 23 آذار عند فرض الحجر الصحي في البلاد، وأشار أن التجارة الإلكترونية في الجزائر حديثة العهد، وقانون تنظيمها صدر فقط منذ سنتين، وأغلب التجار لا يتقنون خطواتها.
