خالف تجار الجزائر تعليمات الحكومة المتعلقة بضبط الأسعار، مع بداية شهر رمضان، ورفعوا أسعار الخضار والفواكه، وسط غياب تام للرقابة.
وبحسب تقرير نشره العربي الجديد، فقد ارتفعت الأسعار في سوق الحراش الشعبي، فسعر الليمون أصبح 400 دينار بدلاً من 250 دينار، والتمر وصل إلى سعر 750 دينار أي ما يعادل 6.19 دولار أمريكي، مع أنه محلي، وأيضاً ارتفعت أسعار اللحوم، ويتخوف المواطنين كيف سينتهي هذا الشهر، فالفواكه أصبحت فقط للمقتدرين.
وأكّد تجار التجزئة، أن لا علاقة لهم بالأسعار، بل هي من مسؤولية تجار الجملة، فهنالك من يحتكر السلع، ويسهل المضاربة، والحكومة تتحدث عن الرقابة من دون تنفيذ
وأشار التقرير أن التجار في الكاليتوس، وهو أكبر أسواق الجملة للخضار والفواكه في الجزائر، يهددون بإضرابات، بسبب رفضهم لقائمة الأسعار، التي فرضتها تعليمات الحكومة ، واعتبروها في بيان صادر عن نقابتهم، بأنها منافية لقوانين الدولة ومبدأ حرية التنافس، وأن هامش الربح فيها لا يغطي المصاريف.
