التدخل الأمريكي البريطاني في السودان مثل التدخل في العراق

للأسف ضيق الأفق وانعدام الوطنية لدي البعض أرضي طموح أمريكا وبريطانيا
فالجولات التي يقوم بها السفير الأمريكي والتدخل السافر في الشأن الداخلي هو إستنساخ لما حدث فى العراق بالكربون
فكلما إحتدّ الصراع تتهلل أسارير وجوه الماكرون وهذا ما يرموا إليه عبر فرض الدستور الذي كتبوه وملكوه للجنة التسييرية وهم يعلمون بأن هذا الدستور سيكون مرفوض لدي الأغلبية وبهذا سيحدث إقتتال بين ابناء الوطن الواحد مثلما حدث فى العراق والخطوة الثانية هي إدخال قوات أممية تعيث فى الأرض فساداً وتمتهن كرامة الإنسان السوداني وتغتصب النساء وتقذف طائراتهم قنابلها التي لا تفرز إسلامي أو علماني وتحت هذا الغطاء يتم سرقة موارد الوطن كفاتورة يتم توقيعها مسبقاً تحت بند التدخل لحماية المدنيين يعني تدفع ثمن الرصاصة التي سوف تُقتل بها لهذا يجب أن يفوق الجميع ويحلوا قضاياهم بعيد عن تدخل الأجانب وعلى البرهان أن يوقف هذا العبث لانه سوف يقدم فى نهاية المطاف قرباناً فالغرب لا يحترم الا الأقوياء افرض هيبة الدولة وأوقف إنتهاك السيادة الوطنية فالجيش السوداني ليس فيه عملاء فلا تكن انت العميل الاول الذي يمرر هذه الاجندة ويمرق شرف الجندية بالتراب واعلم بأنهم إذا تمكنوا سوف تكون انت اول الضحايا وهذه هي الخطة الضغط للوصول الي هدف واحد وهو نزع الشرعية والسيادة الوطنية وبعدها العزل والتقديم لمحاكمة والغرب الآن يبحث عبر تحركات السفير الأمريكي والمبعوث الاممي عن خائن من ابناء الوطن من الاحزاب السياسية والإدارات الأهلية والمؤسسات العسكرية والحركات المسلحة كي يشكلوا منهم الخلية الاولي التي يستعينوا بها لهدم السودان وتفكيكه ونهب ثرواته أصحوا فالحرب القادمة ليس فيها اسلامي أو يساري بل هى تدمير السودان.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.