الترابي .. المؤتمر الشعبي يدعو للتظاهر ضد التطبيع السوداني

حزب الترابي
0

نشر حزب المؤتمر الشعبي السوداني المعروف ” بحزب الترابي ” بياناً أوضح فيه رفضه التام لعملية التطبيع و السلام مع كيان الاحتلال الإسرائيلي .

وجاء في البيان أن ” حزب الترابي يدعو باقي الأحزاب السياسية والمنظمات الاجتماعية والفئوية والشعبية وسائر قطاعات المجتمع للاصطفاف ضد الموقف المتخاذل من السلطة الانتقالية في البلاد، والنزول إلى الشارع لإسقاط قرار التطبيع مع إسرائيل“.

وتابع ” نحن ندين قرار الحكومة الخائن ” ، ” و نطالب الحكومة التنفيذية ومجلس السيادة بالتراجع عنه، وعدم المضي في إقامة أي علاقات مع دولة الكيان الصهيوني المغتصب ” .

كما أكد البيان على أن الحكومة الانتقالية يفرض عليها أن تترك قرارات مصيرية كهذه لحكومة شرعية تنتخب من قبل الشعب السوداني ، وبإرادته ، وفقاً للأناضول .

ومن جانبه أعلن حزب البعث السوداني يوم أمس السبت سحب تأييده للسلطة الانتقالية، على خلفية الإعلان الثلاثي الذي صدر رسمياً ، بإنهاء حالة العداء بين الخرطوم وتل أبيب.

و دعا الحزب القوى السياسية  ومنظمات المجتمع المدني الرافضة للتطبيع إلى الاصطفاف فى جبهة عريضة لمقاومة ما اسماه تزييف إرادة الشعب السودانى ومحاولات تركيعه و إذلاله.

ووصف البيان خطوة التطبيع التي جرت أمس بفصول المأساة، كما اعتبرها محاولة من العدو للانتقام من عاصمة اللاءات الثلاث التي ضمدت جراحات الأمة العربية بعد نكسة ١٩٦٧ و رسمت الطريق إلى نصر أكتوبر ١٩٧٣م.

واتهم أطراف بالسلطة الانتقالية بالتهافت وخضوعهم للابتزاز الأمريكي / الصهيوني و قفزهم فوق الوثيقة الدستورية التي لم  تخول لهم اتخاذ قرارات مصيرية فيما يتعلق بإقامة علاقة مع إسرائيل.

واعتبر حزب البعث السوداني أن أمر مثل هذه العلاقة هو من صميم عمل برلمان منتخب من الشعب وأن الأخير وحده هو الذي يقرر خياراته.

وطالب الحزب السودانيين بالوقوف فى وجه ما وصفها بالمؤامرة التى تدعمها أطراف دولية وإقليمية لإجهاض الثورة السودانية وإفراغها من مضمونها والعودة بالبلاد إلى مستنقع المحاور والتبعية والذي جاءت الثورة لإعادة السودان إلى موقعه الطبيعي والرائد في قارته الإفريقية ومحيطه العربي.

وأبدي البعث ثقته في وعي الشعب السوداني ومحافظته على تراثه النضالي وإحباط هذا التحرك المشبوه ولفظ المهرولين والمتهافتين على موائد الكيان الصهيونى الخارج على القانون الدولي والشرعية الدولية، حسب قوله.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.