التسوية بطرف الآلية الثلاثية

رمى السيد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق اول ركن البرهان الكرة في ملعب الآلية الثلاثية المدعومة من الرباعية الخطاب الذي قال البرهان في زواج البركة بالبسامير عن تسليم الآلية الثلاثية حل المعضلة السياسية شكل صدمة كبيرة وسط شرائح واسعة من عامة الناس لعلمهم بالدور الخبيث التي تقوم به الآلية بقيادة المنحازز فولكر الذي فضحه توقيعه انابة عن الرفاق واقر بذلك وهذا مسلك يوضح ان الرجل لا يوجد عنده ما يقدمه للسودان غير مشروع هدم السودان.
البرهان الذي أكد عدة مرات بأن فولكر ماهو إلا مسهل لجمع الأطراف للوصول بتوافق يخرج هذا الوطن من الأزمة المستفحلة، سلمه الجنرال البرهان المفتاح ليعوس عواسته النية بعد أن خرجت الاسافير بمشروع التسوية.
فولكر الذي لم يستحي من دعمه لقحط المركزي أصبح (الحل عنده) بعد ضاقت صدور الرجال السودانيين من الحل والذي اذا أتوا باي صاحب بصيرة لوضع الملح على الجرح وإنتهينا من موال الانتقالية الذي صفر عدادها اكثر من مرة.
تسليم رقاب السودانيين للآلية لهندسة الحكومة القادمة فيه تنصل واضح من تبعات ردود الافعال بعد تشكيل الحكومة المتوقعة خلال الفترة القادمة التي لايعلم مداها الا الله في ظل التصريحات والتصريحات المضادة .
وما انتهى خطاب البسابير حتى خرج علينا فولكر بتصريح صب الزيت على النار بأن هنالك اتفاق بعد التوافق على فترة إنتقالية لمدة سنتين في تصفير جديد لعداد الانتقالية، التصريح رد عليه اردول بأن اي اتفاق يعيد المركزي مرفوض مذكرا” فولكر بتزوير توقيع زملائه بالآلية.

آخر السطور

  • انفراد الآلية الثلاثية بحل معضلة الانتقالية ماهو إلا إعادة لإنتاج الأزمة (كانك يا بوزيد لارحت ولاجيت).

– مشروع التسوية التي تريد الآلية فرضه على السودانيين هو إعادة مايسمى (أصحاب المصلحة) للسلطة وكراسي الحكم .. انتهى الدرس.

اللهم جنب السودان الفتن ما ظهر منها وما بطن

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.