التعاون الإسلامي تطالب تركيا بإنهاء وجودها العسكري في ليبيا

آليات عسكرية تركية في الاراضي الليبية \ Deutsche Welle
0

طالبت منظمة التعاون الإسلامي تركيا بإنهاء وجودها العسكري في أراضي ليبيا وذلك وفقًا لما ذكره موقع موقع “نورديك مونيتور” السويدي اليوم الأربعاء.

وأفاد الموقع بأن اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي الأخير، أدان تركيا جراء عدوانها بليبيا.

وأوضح الموقع في تقرير له أن الدورة الـ47 لمجلس وزراء الخارجية عقدت في نيامي عاصمة النيجر على مدار يومي 27 و28 نوفمبر العام 2020 برئاسة وزير الخارجية النيجيري كالا انكوراو وجاء مولود تاويش أوغلو ممثلًا عن تركيا.

وأشار الموقع أن وفود الـ57 دولة الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي والدول الخمس المراقبة طالب وزراء خارجية المنظمة تركيا بإنهاء تدخلها العسكري في ليبيا.

ولفت الموقع أن مجلس وزراء الخارجية اعتمد القرار يشير إلى أن الوضع في ليبيا يؤثر بشكل مباشر على الشعب الليبي والدول المجاورة، وفقًا لموقع (نعم ليبيا).

وأكد أنه بعد أسبوعين من اعتماد قرار منظمة التعاون الإسلامي الذي يحث الدول الأعضاء على إنهاء وجودهم العسكري في ليبيا صدق البرلمان التركي على مشروع قانون لتمديد نشر القوات في ليبيا لمدة 18 شهرًا.

وتابع الموقع أنه بعد قرار البرلمان التركي زار وزير الدفاع التركي خلوصي آكار ليبيا في 26 ديسمبر لتسليط الضوء على نية البلاد في الاحتفاظ بوجود عسكري داخل الدولة الواقعة بشمالي أفريقيا.

ودعا خليفة حفتر يوم الخميس الماضي، في الذكرى الـ 69 لاستقلال ليبيا لطرد ما اسماه “المحتل التركي“، وفق قوله.

ووجه أوغلو تحذيرات للجيش الوطني بأن بلاده سترد أي هجوم يستهدف قواتها المتواجده في ليبيا.

إلى ذلك، أعرب القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر الخميس الماضي أنه “لا قيمة للاستقلال ما دام الجيش التركي يحتل مناطق من بلادنا”.

ودعا المشير تركيا للخروج من ليبيا قائلاً أن عليها: “الرحيل والجلاء سلمًا أو حربًا ما دامت تركيا ترفض إحلال السلام”.

تصريحات المشير خليفة حفتر جاء خلال كلمته، في احتفالية نظمتها القيادة العامة بالذكرى 69 لاستقلال ليبيا.

وحضر الاحتفالية عدد من القيادات العسكرية التابعة للقيادة العامة، بحسب بوابة الوسط.

وتابع المشير خليفة حفتر في كلمته: “انتهى عهد أوهامكم الاستعمارية وعليكم اختيار الرحيل أو الحرب”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.