التنكيل بسكان آب مستمر على يد الحوثيين في اليمن

التنكيل بسكان آب مستمر على يد الحوثيين في اليمن
0

تستمر جماعة الحوثي، في ممارسات التنكيل بسكان محافظة إب اليمنية، واقتحام منازلهم والاعتداء عليهم بحجة إخفاء مطلوبين لجماعة الحوثي.

فقد اقتحم عناصر من الحوثيين منزل في إب زعموا أنه لمطلوب لهم وأطلقوا النار على ساكنيه، ما أدى إلى مقتل امرأة أمام أعين أبنائها الأربعة.

وضمن ممارسات التنكيل التي يتبعها عناصر الحوثي التابعين لما يسمى أمن العدين في إب، أقدموا على اقتحام المنزل خلال نوم الأم وأطفالها الأربعة.

وانهالوا على المرأة بالضرب بأعقاب البنادق وتابعوا التنكيل بها لتفارق الحياة فور وصولها إلى المستشفى.

وأفادت مصادر محلية في إب  أنّ الجريمة الحوثية تأتي بعد أيام قليلة من قيام أحد المتنفذين في جماعة الحوثي بالاعتداء بالضرب على أسرة في المديرية ذاتها.

إذ أن القيادي الحوثي أحمد ناجي الشلفي ومرافقوه اعتدوا على المواطن عبد القوي أمام منزله وضربوه ضرباً مبرحاً أمام زوجته وأطفاله.

وجاء التنكيل بالمواطن عبد القوي نتيجة لرفضه الرضوخ لمطالبهم بدفع جباية غير محق، بحسب البيان.

وفي سياق متصل، وجه العميد الركن عبده مجلي الناطق الرسمي باسم الجيش اليمني، دعوة جديدة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية بتصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية.

كما طالب المجلي في دعوة جديدة للأمم المتحدة بإدانتها لكامل جرائم جماعة الحوثي الانقلابية بحق المدنيين.

وأكد مجلي على أهمية اتخاذ هذه الخطوة بالسرعة القصوى وفق ما يتوجب على الأمم المتحدة من مسؤوليات لحماية الشعب اليمني.

أتى تصريح مجلي بعد أن أطلقت جماعة الحوثي الانقلابية، صاروخ باليستي على أحد الأحياء الآهلة بالسكان في مدينة مأرب.

وأشار الناطق باسم الجيش اليمني أن استهدافات الحوثيين المباشرة للمدنيين أدت إلى مقتل العديد من المدنيين من بينهم نساء وأطفال.

فقد نشر الجيش اليمني بيان حول سقوط صاروخ باليستي وجاء فيه أن الحوثيين لا يزالون يستهدفون الأحياء السكنية.

وأن الاستهداف يتم باستخدام الصواريخ والقذائف المدفعية والدبابات في مأرب وتعز ومديريات جنوب محافظة الحديدة.

يعاني اليمنيون من الاقتتال الدائر بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي وما ينتج عنه من التنكيل والاعتقالات التعسفية والقتل وفرض جباية وغيرها من الممارسات الإرهابية التي تُرهب السكان وتفرض حالة من الذعر بين اليمنيين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.