التنمر على مواقع التواصل يطال ابن جبران باسيل
أرسل غابريال جبران باسيل، فيديو له على تطبيق التواصل تيك توك، يتحدث فيه عن التنمر الذي يتعرض له من الأشخاص عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال غابريال في الفيديو الذي نشره متحدثاً بالغة الإنلكيزية، “أنا محتار، ماذا فعلت أنا؟ إذا أردتم أن تصدموا بأبي، لا يمكنني أن أمنعكم، أنا أحب والدي” بحسب أخبار VDL.
وبدأ كلامه بقوله: ” الكثير منكم يعرفون من هو والدي، وهو شخص مثير للجدل، لذلك يوجد بعض الاشخاص، أو الكثير من الاشخاص الذين لا يحبونه، لذلك قرروا أن يدخلوا إلى حسابي في انستغرام، ويتنمروا علي”.
وختم ابن جبران باسيل وحفيد الرئيس ميشال عون كلامه في الفيديو بالقول قائلاً: “أنا طفل في الرابعة عشر ماذا فعلت؟.
التنمر على ابن باسيل والناشطون
تعاطف الكثيرون من ناشطي المواقع الاجتماعية والإعلاميين مع الطفل غابريال و التنمر الحاصل عليه، وطالبوا بوقف الأشخاص الذين يمارسون التنمر على ابن جبران باسيل، وبوقف هذه التصرفات العدائية.
نيشان، الإعلامي اللبناني المعروف، غرد على موقع تويتر مع فيديو الطفل غابريال، ومكرراً كلامه، “جبران باسيل أبي. الكثير مِنكُم لا تُحِبُّونَهُ ولن أمْنَعَ مُناهَضَتَكُم لهُ. أنا أُحِبُّ أبي. لكن لماذا تَتَنَمَّرونَ عليّ أنا؟ أنا مُشَوَّش. أنا عمري 14 سنة. ماذا فَعَلت أنا”؟!!!”
نيشان الذي يعد من أول الإعلامين الذين جابهوا التنمر وأشاروا إليه، ذيّل كلامه بهاشتاغ، البلطجة الإلكترونية جريمة، Cyber bullying is a crime، ماذا فعلت.
الإعلامية جوزفين ديب، أيضاً تعاطفت مع الموضوع وغردت على تويتر، ” كتير ذكي غابريال. وكتير مهضوم. وكتير عِرف يوصل الرسالة اكتر من كتار منا عرفوا يوصلوها”.
وأعلنت ديب رفضها لخطاب الكراهية ولأشكال التنمر بكلامها ” لا لخطاب الكراهية! لا للتنمر. كل الحب الك غابريال ما في احلى واهضم واذكى منك”.
غابريال ابن جبران باسيل
التنمر على الطفل غابريال، سببها الغضب الشعبي أو السياسي من والده جبران باسيل والذي شغل منصب وزير الخارجية اللبناني من عام 2014 حتى كانون الثاني 2020، وهو رئيس التيار الوطني الحر الذي يقوده الرئيس اللبناني ميشال عون.
وتربط جبران بالرئيس عون قرابة مصاهرة، فهو زوج ابنته وله منها ثلاثة أطفال، غابريال ويارا وجورج.
يجابه جبران الكثير من الهجوم من الشارع اللبناني، وكانت كثير من الاحتجاجات حملت شعارات مسيئة أو تعتبر جنسية بحق الوزير السابق، واشتهرت كثيراً ضمن التظاهرات التي يقوم بها الشارع اللبناني هذا العام. التنمر الذي تعرض له الطفل غابريال بسبب مواقف للبعض من والده، وربما أيضاً من جده الرئيس عون، ولكنه استطاع أن يجابه ذلك بتصريحه العلني، وليقدم درساً جيداُ لجميع من لا يعرف التنمر وآثاره على المجتمع.