الثورية: المكون العسكري يماطل في تنفيذ الترتيبات الأمنية
تحدث القيادي في الجبهة الثورية، تمازج محمد إسماعيل زيرو، واصفاً المكون العسكري بالمتماطل في تنفيذ الترتيبات الأمنية.
وأكد زيرو أن المكون العسكري يتخذ “التمويل” ذريعة حتى لا يتم التنفيذ وفق ما تم الاتفاق عليه في سلام جوبا، بحسب موع “النيلين”.
ولفت زيرو إلى أن المكون العسكري يخشى من أن تكون هناك قوة قد تكون خصماً عليه ومنافسة له.
مشيراً إلى أن العملية السلمية غير قادرة على تقديم النقد، نسبة لإنضمامها للجهاز التنفيذي.
وفي ختام حديثه أشار أوضح أن بعض حركات الكفاح المسلح تدعم المكون العسكري، حيث قال: ” نحن مع الدولة المدنية الكاملة لأن العسكر يكرسون للديكتاتورية وتوقع أن يتم الاعلان عن الولاة المدنيين الأسبوع المقبل”.
وفي سياق آخر، أفادت مصادر عن تصاعد حدة الخلاف بين قوى الحرية والتغيير والجبهة الثورية حول رئاسة المجلس التشريعي الانتقالي “البرلمان”.
ومن جهته انتقد القيادي في الحرية والتغيير، جعفر حسن، تمسك الجبهة الثورية برئاسة الكجلس التشريعي، وفقاً لـ “الراكوبة نيوز”.
كما شدد على ضرورة تقييم الأمر بين كل الأطراف، مؤكداً أن التصريحات لن تمكن الجبهة الثورية من نيل رئاسة المجلس التشريعي.
هذا وقد سخر حسن من مطالب منح رئاسة المجلس لشخصية مستقلة، حيث قال متسائلاً، “هل الحرية والتغيير التي ادارت الحراك الثوري ليس لديها كفاءات”.
وفي وقت سابق كشفت مصادر عن أن هناك خلافات كبيرة تقف أمام اكتمال هياكل السلطة الانتقالية في السودان، وفي مقدمتها البرلمان.
ووفقاً للمصادر فقد رفض عدد كبير من مرشحي الولايات السودانية المختلفة للترشح، فضلاً عن عدم استيفاء الشروط الدستورية بشأن تمثيل المرأة، بحسب “التيار”.
بالإضافة إلى الخلافات بين مكونات الحرية والتغيير في عدد من ولايات السودان.
هذا إلى جانب الخلاف حول كيفية تشكيل المجلس وهيكلته، وكيفية اتخاذ القرارات فيه.
ولفتت المصادر إلى أنها تستبعد أن يكون الإعلان عن المجلس التشريعي قريباً، بسبب هذه الخلافات التي ستعمل على تأخير الإعلان عنه، نسبة لحساسيتها ولكونها مرتبطة بقضايا رئيسية.
وفي سياق متصل، قال القيادي في الجبهة الثورية، محمد إسماعيل زيرو، كاشفاً عن أن رئاسة المجلس هي السبب وراء تأخير الإعلان عنه.
وبحسب حديث القيادي في الجبهة الثورية، فإن ملف الولايات فيما يخص المجلس التشريعي لم يُحسم بصورة نهائية، بحسب ما أورد موقع “الراكوبة”.
كما قلل زيرو من دور مجلس شركاء الفترة الانتقالية في حسم الأمر، بسبب اللغط الذي دار حول تكوين المجلس، على حد تعبيره.