الجبهة الثورية السودانية تؤيد التطبيع و تدعم أبناء فلسطين

الجبهة الثورية السودانية
0

أكدت الجبهة الثورية في السودان أنها تدعم التطبيع مع إسرائيل بشكل كامل ، ولكنها تؤيد بنفس الوقت حق الفلسطينيين بإقامة دولة مستقلة .

حيث أوضح رئيس الجبهة ، الهادي إدريس ، في مقابلة مع وكالة أناضول أن  “السودان ليس استثناء، لأن مسألة التطبيع في محيطنا العربي حديث قديم، وكثير من الشعوب طبعت مع إسرائيل، لأسباب ومصالح مختلفة”.

و قال الهادي أن “علاقتنا الخارجية مفترض أن تبنى على المصالح العليا لبلادنا ، لو كانت هناك منافع تعود على السودانيين فمرحبا بها ” .

و بالنسبة للشعب الفلسطيني فأضاف إدريس ” نحن نرى أن للشعب الفلسطيني حق الحياة، وإقامة دولته المستقلة بجوار الدولة الإسرائيلية”.

إذ يذكر أن السودان اعلن التطبيع العلني في علاقاته مع الحكومة الإسرائيلية في 23 أكتوبر / تشرين الثاني الفائت ، مما سبب انقسام في الشارع السوداني بين مؤيد و معارض .

كما يشار إلى ان التوقيع على اتفاقية التطبيع ، تضمن عدة شروطاً أهمها إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب .

وفي هذا السياق ، أبدى المحلل السياسي الإسرائيلي أراك رافيد تفاؤله بشأن رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب الأمريكية، مشيرًا إلى حدوث ذلك قبل نهاية العام الجاري.

ويعرف رافيد بأنه أحد المحللين السياسيين المقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفقًا لموقع صحيفة (القدس العربي)

وقال رافيد نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين كبار إن السودان طلب من إسرائيل الضغط على الكونغرس حتى تتم الموافقة على قانون الحصانة السيادية.

وقال: “مصادري أكدت أن البرهان أثار خلال الزيارة مع الإسرائيليين ومع أرييه لايتستون، مستشار السفير الأمريكي في إسرائيل، قضية قانون الحصانة السيادية وطالب الحكومة الإسرائيلية وإدارة ترامب بالعمل مع الكونغرس لحل المشكلة”.

وأكد بأن مصادر أمريكية أخبرته أن الوفد الإسرائيلي الذي زار الخرطوم قبل أيام كان من ضمنه لايتسون، وأنه بمثابة الرافعة التي وقفت خلف عملية التطبيع بين إسرائيل والسودان.

ومضى قائلًا: “الموعد النهائي لإجازة القانون هو 14 ديسمبر وأن المسؤولين الإسرائيليين يشعرون بالقلق من أن عملية التطبيع مع السودان لن تتقدم للأمام”.

وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية الأسبوع الماضي، بأن البرهان حذر بومبيو بإمكانية تجميد عملية التطبيع في حال لم يتم الإقرار على مشروع الحصانة السيادية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.