أقرت الجبهة الثورية المشاركة في حكومة الانقلاب، ضمنياً، بأن العسكر ممسكون بمقاليد السلطة في البلاد.
وقال رئيس الجبهة الثورية، وعضو مجلس السيادة الانقلابي، الهادي إدريس، طبقاً لوكالة السودان للأنباء (سونا)، السبت، إن مبادرة الجبهة لحل الأزمة السودانية، تعمل على إعادة السلطة للمدنيين.
ونفذ العسكر انقلابهم، قبل موعد نقل رئاسة مجلس السيادة الانتقالي للشق المدني.
وشدد إدريس على أن مبادرة الثورية تعمل على سحب السلطة وإعادتها للمدنيين.
مضيفاً: “ما عندنا خيار غير دا أي كلام تاني سيقود البلد للانهيار”.
وأعاد الانقلاب العسكري، السودان إلى العزلة الدولية، وقطع الطريق أمام إصلاحات ضخمة، خاصة في الشق الاقتصادي.
ونوه إدريس إلى أن مبادرة الثورية تأتي بشكل مختلف وجديد يحفظ لأي طرف دوره ومهامه دون أنّ يتغول طرف على مهام واختصاص الطرف الآخر.
قاطعاً بأنهم “ضد تغول المؤسسة العسكرية على سلطات الأطراف الأخرى”.
وتعكس تصريحات رئيس الثورية، حجم التباين والتغييرات في مواقف القوى المشاركة للانقلاب.
