الجزائر تنافس على جائزة أوسكار في 2021 بفيلم “هليوبوليس”

جائزة أوسكار لفيلم هليوبوليس
0

وقع اختيار الجزائر، اليوم السبت، على فيلم “هليوبوليس” لكي تنافس به في فئة “أفضل فيلم أجنبي” بحفل جوائز أوسكار الأمريكية بهوليوود.

الفيلم من إخراج جعفر قاسم، ومن إنتاج المركز الجزائري لتطوير السينما، التابع لوزارة الثقافة والفنون، ومن بطولة عزيز بوكروني ومهدي رمضاني وفضيل عسول، إلى جانب عدد من الممثلين الفرنسيين.

وتدور أحداث الفيلم في حقبة الأربعينبات من القرن الماضي في بلدة هليوبوليس بولاية قالمة في شمال شرق الجزائر، وما تعرضت له هذه البلدة على يد الاستعمار الفرنسي.

وتم الانتهاء من تصوير الفيلم وتجهيزه قبل عدة أشهر، ولم يعرض حتى الآن في دور السينما، كما لم يشارك في أي مهرجانات سينمائية بسبب انتشار فيروس “كورونا” المستجد عالميا.

يقوم المخرج الروسي أندريه كرافتشوك بتصوير فيلم روسي ضخم يحكى واقع الأزمة السورية بعنوان تدمر وهو من إنتاج “أليكسي أوشتيل”.

وقال أوشيتل: “الآن نقوم بتصوير فيلم “تدمر” الضخم للمخرج أندريه كرافتشوك في شبه جزيرة القرم. نحن نعمل منذ ما يقرب شهرين دون توقف. لا أعتقد ما إذا كان سيصدر العام المقبل، لأن عملية إخراجه ستكون عملية ضخمة، أعتقد أنه سيكون جاهزا بحلول نهاية العام المقبل وسيصدر عام 2020حسب ماجاء في موقع سناك سوري

الأزمة السورية في عدة أفلام

عمل العديد من المخرجين على تجسيد الأزمة السورية في عدة أفلام ولعل أبرزها:

فيلم “طعم الإسمنت” للمخرج السوري زياد كلثوم الذي اعتمد على توثيق العلاقة الشائكة بين اللاجئين السوريين في لبنان وتحديداً الفئة العاملة منهم والعلاقة مع المحيط اللبناني، إضافة إلى ظروف العمال الصعبة والتي تراوح بين الحنين إلى الوطن والبحث عن مستقبل جديد وسط القيود الاجتماعية المربكة.

فنتيجة الشروط الصارمة التي تفرضها الحكومة اللبنانية مثل قرار منع تجول العمال السوريين بعد ساعات معيّنة، يعيش السوريون في لبنان في حفرة يخرجون منها للعمل ثم يعودون إليها عند المساء من دون إمكانية الخروج منها حتى اليوم التالي. باختصار ينقل “طعم الإسمنت” الحائز عدة جوائز عالمية تفاصيل حياة مئات من العمال السوريين الذين ذاقوا طعم “الإسمنت” بعد أن تعرضت بيوتهم للدمار ونتيجة الأوضاع الصعبة قرر هؤلاء ترك وطنهم بحثاً عن لقمة العيش في لبنان.

فيلم “آخر الرجال في حلب” يسجل المخرج السوري فراس فياض تفاصيل الحياة اليومية لعمال الدفاع المدني أثناء الحرب الشرسة التي تتعرض لها حلب، فيصطحبنا معهم في جولة إلى الدمار الذي خلفته الحرب وانتشار أشلاء الجثث وسط الرغبة في الحياة والتمسك ببصيص أمل.

لا أحد بإمكانه إيصال ما يشعر به طفل يتيم هارب من الحرب والدمار إلا الطفل نفسه. يروي فيلم “لا تتركني” للمخرجة البوسنية “عايدة بيغيتش” المعاناة التي يعيشها الأيتام السوريون في تركيا.

هل سينبثق المجتمع العالمي من حالة الخوف والعزلة والمصالح الضيقة ويختار طريق الانفتاح والحرية واحترام الإنسانية؟ هذا ما يطرحه فيلم Human Flow للمخرج الصيني “آي وي وي” الذي حاكى فيه معاناة االسوريين خلال الحرب .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.