الجزائر تُنادي بالحل السلمي للأزمة الليبية
أعلنت الجزائر عبر وزير خارجيتها صبري بوقادوم، عن أنها تدعو للسلام وإحلال السلام في ليبيا، بحل كل النزاعات.
وأوضح بوقادوم إلى أن الجزائر تشترك بحدود طويلة مع دولة ليبيا، لافتاً إلى رفع بلاده لوتيرة النشاط الدبلوماسي بين البلدين “ليبيا والجزائر” بعد تعافي الرئيس الجزائري “تبون” من كورونا وعودته من رحلته العلاجية، بحسب “قناة ليبيا 24”.
الجدير بالذكر أن الجزائر انضمت الأسبوع الماضي لسباق البحث عن حل للأزمة السياسية التي تمر بها ليبيا منذ العام 2011، بعد الاتصال الهاتفي الذي تم بين وزراء خارجية الدولتين.
وفي الشأن الليبي، كشفت البعثة الأممية في ليبيا عن تشكيلها لجنة استشارية تتكون من 18 عضواً من أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي، لتعمل على حل الخلافات وايجاد توافق حول آلية اختيار السلطة التنفيذية.
وبحسب حديث ممثلة البعثة الأممية، ستيفاني ويليامز، فإن اللجنة تم تشكيلها من مختلف الأقاليم والانتماءات السياسية، بحسب “العربية”.
كما أوضحت أن المهمة الرئيسية لهذه اللجنة، مناقشة وحل القضايا العالقة حتى يتم اختيار السلطة التنفيذية التي ستدير المرحلة الانتقالية وصولاً للانتخابات.
ما شددت ويليامز على أن ولاية هذه اللجنة المشكلة حديثاً، ستكون محددة زمنياً بشكل صارم على حد قولها.
ويعتبر تشكيل هذه اللجنة بمثابة الفرصة الأخيرة للتوافق حول السلطة في ليبيا، بعد الخلافات المستمرة التي ظلت تسيطر على المشهد السياسي الليبي منذ أكثر من الشهرين والنصف مع بداية الحوار السياسي الليبي في تونس.
وفي سياق آخر، أكدت القبائل العربية الليبية القاطنة شرقي البلاد تمسكها بمبادرة القاهرة لحل أزمة البلاد ، مؤكدةً وقوفها خلف عقيلة صالح للظفر برئاسة المجلس الرئاسي .
و شددت القبائل أثناء اجتماع لوجهائها في مدينة بنغازي “تمسكها بدعم إعلان القاهرة وبمبادرة رئيس البرلمان عقيلة صالح لحل الأزمة الليبية ” ، وفقاً لروسيا اليوم .
وأوضحت قبائل شرقي البلاد أنها ” ترفض أي مخرجات للحوار السياسي تصادر حق الأقاليم الثلاثة في اختيار ممثليها في السلطة التنفيذية المقبلة“.
كما بينت تمسكها بـ” الحق الدستوري لاختيار كل إقليم من الأقاليم الثلاثة من يمثله ، إضافة لضرورة توزيع ثروات البلاد بشكل عادل على كل الأقاليم، وبعودة إقليم برقة في كل المعاملات الرسمية للدولة”.